السويد , 21 اكتوبر 2013 , أخبار الآن
استكمل الموفد الأممي لخضر الإبراهيمي جولته التحضيرية لمؤتمر “جنيف 2” بزيارة العراق اليوم الاثنين.
وقال الإبراهيمي، خلال مؤتمر صحافي، عقب لقائه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري ان مؤتمر جنيف 2 يجب أن يجتمع فيه كل من له مصلحة ونفوذ في الشأن السوري”.
مضيفا أنه “من مصلحة الشعب السوري أن يلتقي الجميع، وأن يجمع الجميع على كلمة واحدة وهي مساعدة الشعب السوري، ليس على الاقتتال إنما على حلّ الأزمة وبناء دولتهم الجديدة”.
وتجنب الإبراهيمي تحديد موعد للمؤتمر، قائلاً: “في الأيام المقبلة سنقابل كثيراً من الناس وأيضاً الأطراف السورية للوقوف على رأيهم في ما هو الوقت المناسب، ونأمل أن يكون في شهر نوفمبر، وسوف يعلن الموعد عندما يتم الاتفاق عليه”.
وشدد على أن “هذه الأزمة في منتهى الخطورة على الشعب السوري أولاً، لكن على المنطقة أيضاً، بل وعلى العالم”، معتبراً أن “المجتمع الدولي متأخر جداً في مساعدة الشعب السوري”.
ومن جهته، قال زيباري إن “الكل مقتنع حالياً بأن الحل السلمي والسياسي للأزمة السورية هو الخيار المتاح من منطلق مصلحة الشعب السوري، أولاً وأخيراً”.
أما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فرأى، خلال لقائه الإبراهيمي، أن “وصول الخيارات العسكرية إلى طريق مسدود وتنامي القناعة بضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة، جعل فرص الحل واحتمال نجاح المبادرات السلمية أكثر قبولاً”.
وبحسب بيان لمكتب المالكي الإعلامي، فإن رئيس الوزراء العراقي أكد استعداد العراق التام “لإسناد جهود المبعوث الدولي ودعمها بما يحقق حلاً سياسياً مطمئناً لجميع السوريين والمنطقة”.
وتأتي زيارة الإبراهيمي إلى بغداد بعد زيارته السبت والأحد للقاهرة. ومن المتوقع أن يزور الإبراهيمي هذا الأسبوع سوريا وطهران وتركيا وقطر، قبل أن ينتقل إلى جنيف للقاء ممثلين عن الجانبين الروسي والأميركي.
وتتبنى الحكومة العراقية موقفاً رافضاً لتسليح المعارضة السورية، وتدعو إلى حل سلمي للأزمة في سوريا المجاورة التي تتشارك مع العراق بحدود طولها نحو 600 كلم، من دون أن تدعو إلى تغيير نظام بشار الأسد.
وتعليقاً على الموضوع معنا من السويد عضو الإئتلاف والمجلس الوطني السوري السيد عبد الباسط سيدا وتحدث لآخبار الآن وقال “بالنسبة لنا كان من المفروض ان نبحث بامر حضور المعارضة لجنيف 2 او لا في اجتماع الائتلاف خلال هذا الاسبوع لكن نظراً لأرتباط قيادة الائتلاف بإجندة من المواعيد تم تأجيل الموعد الى الاسبوع الأول من الشهر القادم , ونحنا في المجلس الوطني السوري كما تعلمون حددنا موقفنا من جنيف 2 وبينا انه اذا استمرت المُعطيات والمُقترحات الحالية في وضعيتها الراهنة فنحنا لانرى جدوى للمشاركة في إجتماع جنيف لكن هناك مُباحثات مع الدول الشقيقة والصديقة والأتلاف هو الآخر سيبحث هذا الموضوع خاصةً بعد عودة وفد الائتلاف من لقاءه في لندن فحين إذن سنبحث ونتخذ القرار الذي نعتقد انه القرار السليم
واضاف سيدا انه ناك بعض الآفكار عند المجلس الوطني السوري وقد ناقشنها مع الائتلاف وهذه الافكار ستُعرض مع مُختلف الآطراف في اجتماع لندن الى جانب اخر نحن سنرى ما تحمله الآطراف الاخرى من افكار لان الجميع يشعُر بان ما هو مُقترح حتى الآن لا يرتقي إلى المستوى المطلوب وفي نتيجة هذه الاجتماعات سنحصل على راي وهذا الرأي سيُناقش ضمن الآجتماع القادم في الهيئة العامة للأتلاف والقرار النهائي سيكون حاسم .
وقال سيدا ان تعبير الانقسامات بين المعارضة اعتقد انه لايُمثل التوصيف الدقيق