حلب، سوريا، 22 اكتوبر 2013، وكالات

قنل ما لا يقل عن خمسة عشر شخصا إثر قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمخيم ٍ للنازحين بالقرب من قرية ترديم شمال مدينة السفيرة بحسب ما افاد به ناشطون.
وكثف الطيرانُ قصفه لمدينة السفيرة الاستراتيجية في ريف حلب في محاولة لاستعادتها من الجيش الحر.وافاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ان الطائرات المروحية اطلقت 18 برميلا متفجرا على المدينة ومحيطها.
             
واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن الى ان قوات النظام “تضغط في محاولة لاستعادة السفيرة” التي تعد اساسية لوقوعها على خط امداد رئيسي الى حلب كبرى مدن الشمال السوري. كما تقع الى الغرب من السفيرة معامل الدفاع التي تسيطر عليها القوات النظامية، ويرجح انها احد مواقع الاسلحة الكيميائية التابعة لنظام الرئيس بشار الاسد.
             
كما اشار المرصد الى ان الطيران الحربي اطلق نيران رشاشاته الثقيلة على محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب، والذي يحاصره المقاتلون منذ اشهر ويحاولون التقدم للسيطرة عليه.
             
وفي مدينة حلب نفسها، قصف الطيران الحربي حيي مساكن هنانو، وباب النيرب الذي تعرض في تموز/يوليو الماضي لقصف جوي ادى الى مقتل 29 شخصا غالبيتهم من الاطفال، بحسب المرصد.
وفي مدينة حلب تدور اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حي سليمان الحلبي، بالتزامن مع قصف على منطقة الاشتباك،

في حين سقطت قذيفة في منطقة بحي كرم الجبل، وأنباء عن إصابة ما لا يقل عن شخصين، كما استهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة بعدد من القذائف محلية الصنع مركز التدريب المهني في حي ميسلون، وسط اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في الحي.