حمص , سوريا , 23 اكتوبر 2013 , اتحاد تنسيقيات الثورة

افاد اتحاد تنسيقيات الثورة عن وقوع  مجزرة ارتكبتها قوات النظام بحق عائلتين مؤلفة من 15 شخص ذبحا بالسكاكين و هم يحاولون الهرب من مدينة السخنة الى القرى المجاورة بريف حمص الشرقي .
في غضون ذلك أعلن مجلس قيادة الثورة في سوريا تمكن قوات الجيش السوري الحر أمس الثلاثاء من أسر العشرات من قوات الأسد بجنوب العاصمة دمشق، فيما كان القصف اليومي على مخيم اليرموك والعسالي والقدم (جنوب) يتواصل.

كما قصفت قوات النظام أحياء القابون وبرزة وجوبر شرقي دمشق، بينما استهدف الجيش الحر مقرات “الشبيحة” في حي تشرين ويتصدى لقوات النظام في حيي جوبر وبرزة.

وذلك في الوقت الذي يستمر فيه الحصار والتشديد الذي تفرضه قوات الأسد على قدسيا منذ عيد الأضحى ومنع إدخال المواد الغذائية، وسط حالة من الهلع والترقب بين الأهالي.
يأتي هذا فيما أدى قصف قوات النظام لريف حلب أمس الثلاثاء إلى سقوط 15 شخصا بينهم أطفال قتلوا في غارات استخدمت فيها براميل متفجرة على مخيم الفستق بالقرب من قرية تريدم شمال السفيرة بريف حلب، بحسب لجان التنسيق المحلية.

وأضاف المصدر ذاته أن السفيرة نفسها التي تحاول القوات النظامية اقتحامها تعرضت لقصف بقنابل فراغية, كما استهدفها قصف مدفعي من جبال الواحة القريبة منها.

من جهتها, تحدثت شبكة شام عن جرح مدنيين بينهم أطفال في قصف بالبراميل المتفجرة استهدف قرية الصبيحية شمال شرق السفيرة.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثّقت أمس الثلاثاء مقتل 62 شخصا في محافظات سورية مختلفة، بينهم ثمانية أطفال وسيدتان بالإضافة لمقتل واحد تحت التعذيب.