سوريا، 23 اكتوبر 2013، أخبار الآن
أفرج نظام الأسد في وقت متأخر الليلة الماضية عن13 أمراة معتقلة في سجونه، كدفعة من لائحة تضم اسماء 128 امراة وتشكل جزءا من صفقة تم التوصل اليها نتيجة مفاوضات شاركت فيها تركيا وقطر ولبنان.
وبموجب هذه الصفقة، افرج الاسبوع الماضي عن تسعة لبنانيين احتجزهم “لواء عاصفة الشمال” تم نقلهم إلى اسطنبول قبل العودة الى لبنان, في الوقت نفسه، افرج عن طيارين تركيين كانا خطفا في آب/اغسطس في بيروت.
وردت اسماؤهن على لائحة التبادل مع المخطوفين اللبنانيين التسعة الذين اطلقوا الاسبوع الماضي بعد 17 شهرا من الاحتجاز لدى مجموعة من المعارضة المسلحة، بحسب ما ذكرت ناشطة حقوقية سورية.
واوضحت نصار ان بين اللواتي افرج عنهن “ميرفت الحموي، وهي مريضة بالسرطان، وهذا ثالث اعتقال لها”، مشيرة الى ان زوجها قتل في المعارك.
في الوقت نفسه، افرج عن طيارين تركيين كانا خطفا في آب/اغسطس في بيروت. واعلنت المجموعة التي خطفتهما ان العملية تهدف الى دفع انقرة الى الضغط على المجموعة التي تحتجز اللبنانيين في منطقة حدودية مع تركيا.
واكد المخطوفون المحررون ان الخاطفين كانوا على علاقة وثيقة مع الاتراك.
اما الشق الثالث من الصفقة، فقضى بان تفرج السلطات السورية على عشرات المعتقلات السوريات في سجونها. ورغم اصرار الحكومة اللبنانية على شكر الرئيس السوري بشار الاسد على تسهيل عملية الافراج عن المخطوفين اللبنانيين بموافقته على اطلاق السجينات، فان هذا الامر لم يحصل.
وقالت نصار “هذه دفعة اولى”، معربة عن املها في ان يتم الافراج عن الاخريات “غدا وبعد غد”، مضيفة “الله اعلم اذا كان سيتم الافراج عنهن جميعا”.
واكدت ان كل المعتقلات اللواتي افرج عنهن هن من الناشطات السلميات و”لا مبرر لاعتقالهن”.