لندن, بريطانيا, 23 اكتوبر 2013, وكالات, أخبار الآن             
قال وزير الخارجية البريطاني ويليم هيغ إن دول مجموعة مايعرف بأصدقاء سوريا اتفقت خلال اجتماعها في لندن على أنه ليس هناك من دور لبشار الأسد في أي مرحلة انتقالية في بلاده.

واشار هيغ إلى ان بلاده تبدي دعمها الكاملَ لعقد المؤتمر الدولي المعروف باسم جنيف اثنان في مسعى لايجاد تسوية للأزمة السورية.

وحث الوزير البريطاني المعارضةَ السورية على المشاركة في المؤتمر المقترح, وقال إنه يتعين أن يفضيَ إلى تشكيل ما سماه بهيئةٍ تنفيذيةٍ انتقاليةٍ بصلاحياتٍ كاملة.
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في تصريحاته عقب اختتام الاجتماع إن أيَ تسوية للأزمة السورية لا بد أن تأتيَ عبر التفاوض.

أما رئيس الإتلاف السوري المعارض أحمد الجربا فقد وضع شروطاً لحضور المعارضة في مؤتمر جنيف اثنان.

واستغرب الجربا مشاركة إيران كوسيط في المؤتمر، معتبراً أن إيران “طرف في النزاع” وأن “مرتزقة حزب الله التابعين لها وكتائب أبو الفضل العباس والحرس الثوري يعيثون فساداً في طول سوريا وعرضها”.

 كما أشار الجربا إلى أن عقد مؤتمر جنيف 2 يجب أن تسبقه شروط، منها فتح ممرات إنسانية للمناطق التي تحاصرها قوات النظام في سوريا، بالإضافة إلى وضع جدول زمني محدد للمفاوضات وعدم تركها مفتوحة، إلى جانب تضمين نتائج مؤتمر جنيف 1 في جنيف 2، التي تؤكد على انتقال السلطة وعدم إشراك الأسد ونظامه في الحكم.