دمشق،سوريا ، 24 أكتوبر 2013 ، وكالات
بدا التيار الكهربائي بالعودة تدريجيا الى المحافظات السورية بعد حادث استهدف أابيب للغاز بريف دمشق.
وكان ناشطون سوريون أفادوا بأن انفجارات وحرائق ضخمة اندلعت في أنابيبِ الغاز ومحطة تشرين الحرارية في محيط مطار دمشق الدولي جراء قصف لجيش النظام أعقب اشتباكات مع الجيش السوري الحر في منطقتي الغسولة ومساكن الضباط, وقد أدت الانفجارات إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء العاصمة السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الانفجار نتج عن قذيفة مدفعية أصابت خطا للغاز قرب المطار.
وأضاف المرصد أن قصف قوات المعارضة كان يستهدف بلدة غسولة الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من المطار.
من جهة أخرى أفاد ناشطون عن مقتل العشرات من عناصر قوات النظام ، في هجوم للجيش الحر استهدف مبنى في مخيم اليرموك بدمشق كانوا قد تحصنوا فيه، في وقت مبكر من يوم الخميس.
كما استهدف هجوم بسيارة مفخخة، حاجزا لقوات النظام في حي دمر الدمشقي، ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف عناصر الحاجز. كما شهد حيا القصاع والغساني في دمشق سقوط قذيفتي هاون. وفي ريف دمشق، وقعت انفجارات في مستودعات الذخيرة التابعة للقوات الحكومية خلف تل المانع.
ووفق الهيئة العامة للثورة السورية، واصلت قوات النظام قصفها بالصواريخ مدينتي داريا والمعضمية بريف دمشق، اللتين يحاول النظام اقتحامهما وتدور على أطرافهما معارك متقطعة. كما تحدثت عن قصف مدفعي استهدف بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية.
كما شنت قوات النظام هجمات على مناطق في ريفي دمشق وحلب خلفت عدة ضحايا ودمارا في منازل السكان.
وفي تطور آخر، قال مجلس قيادة الثورة في دمشق إن منطقة المهاجرين -التي تضم مكاتب بشار الأسد- قرب حديقة تشرين شهدت ظهر الأربعاء حملة اعتقالات “عشوائية وتعسفية” شملت عشرات الشبان.
وفي حلب، استهدف الجيش الحر اليوم، مراكز تجمع قوات النظام، في مباني البابلي ومركز التدريب بحي ميسلون، بقذائف مدفعية محلية الصنع، في حين ردت قوات النظام بقصف منطقة باب الحديد، بقذائف الهاون، مما أدى لسقوط جريحين من المدنيين.
وتحدث المركز الإعلامي السوري عن مقتل عدد من جنود وشبّيحة الرئيس بشار الأسد وإصابات عديدة في صفوفهم في هجوم للجيش الحر بالهاون استهدف مبنى البيولوجيا ومساكن الواحة وجبل الواحة, وذلك أثناء التصدّي للرتل القادم إلى مدينة السفيرة بريف حلب.