سيدي بو زيد، تونس، 23 اكتوبر 2013، وكالات –
أعلنت تونس الحدادَ الوطني ثلاثة ايام بعد مقتل ستة من عناصر الحرس الوطني على أيدي إرهابيين.
وكان مصدر أمني تونسي قد أعلن في وقت سابق، أن حصيلة القتلى من رجال الشرطة التونسيين في المواجهات بين أعوان أمن ومسلحين في مدينة سيدي بوزيد ارتفع إلى 6 شرطيين تابعين لقوات الحرس الوطني، مع إصابة 4 آخرين.
تأتي اعمال العنف هذه مع قيام الحكومة بحملة على المتشددين الذين يستغلون الفوضى السائدة في ليبيا المجاورة للحصول على السلاح والتدريب على القتال.
يذكر أن الأسبوع الماضي قتل إثنان من الحرس الوطني في منطقة باجة على يد مجموعة ٍإرهابية في ظروف مشابهة بحسب السلطات. ولم تعلن السلطات هوية المسلحين الذين شاركوا في القتال في سيدي بوزيد.
وشهد يوم الأربعاء بعضا من أسوأ أحداث العنف منذ الانتفاضة التونسية عام 2011 قتل سبعة ٌمن افراد الأمن التونسي ومسلحان اثنان خلال مواجهات في ولاية سيدي بوزيد بحسب ما اعلن التلفزيون الرسمي التونسي.
وصرح مصدر أمني أن افرادا من الحرس الوطني تعرضوا الى إطلاق نار خلال توجههم لمداهمة احد المنازل التي يتحصن بها مسلحون في بلدة سيدي علي بن عون. وتتواصل الاشتباكات حول منزل حيث تتحصن مجموعة مسلحة هناك.