دمشق, سوريا, 25 اكتوبر 2013, وكالات, أخبار الآن
قتل ما لايقل عن خمسة عشر من أفراد الشبيحة في هجوم على مقر لقوات النظام في منطقة الشرقوتلي بريف دمشق. وذلك وفقا لشبكة شام الاخبارية.
يأتي ذلك فيما حشدت قوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة على حاجز البلدية في حي القابون الدمشقي, في محاولة لاقتحامه.
وقال ناشطون على الأرض إن اشتباكات عنيفة دارت فجر اليوم بين الجيش الحر وقوات النظام على الجبهة الجنوبية للحي وذلك بالتزامن مع قصف عنيف تعرض له كل من زملكا وحزة وعين ترما بريف دمشق.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 25 عنصرا على الأقل من قوات النظام قتلوا خلال اشتباكات وقعت في الأيام الثلاثة الماضية في المنطقة.
وتحاول القوات النظامية منذ أشهر السيطرة على معاقل مقاتلي الجيش الحر في محيط دمشق، لمنعهم من التقدم إلى العاصمة.
وكان المجلس العسكري في دمشق وريفها قد قال إن الجيش السوري الحر هاجم مساء أمس حاجزا لقوات الاسد في منطقة دمر قرب دمشق باستخدام سيارة مفخخة، مما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف قوات النظام.
يأتي ذلك في وقت تبنت فيه كل من كتائب “أسود الله” وكتائب “السيف الأموي”، المنضوية تحت الجيش الحر، الهجوم الذي استهدف محيط مطار دمشق مساء الأربعاء وأدى لوقوع انفجارات واندلاع حرائق ضخمة.
أما في ريف دمشق، فقد بينت الهيئة العامة للثورة السورية أن كتائب الجيش الحر قتلت قائد الحملة العسكرية على مدينة معضمية الشام وعشرين من جنوده، في حين يستمر قصف الطيران الحربي لمناطق في الغوطة الشرقية.