نيويورك، الولايات المتحدة، 26 اكتوبر 2013، وكالات

نبدأ النشرة بأهم التطورات الانسانية في الشأن السوري، احصائيات جديدة صادمة، تأتي لتضع الراي العام العالمي امام ماساة انسانية يعيشها الشعب السوري،
أكثر من 2.5 مليون نسمة في سوريا هم بحاجة ماسة للمعونات، وفق إحصائيات أخيرة أكدت أن هذا العدد من السوريين لم يتحصلوا على اي مساعدة منذ ما يقرب عن عام.
منسقة شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة فاليري آموس  طالبت  يوم أمس الجمعة مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراء يتيح إدخال المعونات إلى سوريا لتلافي تفاقم الأزمة.

إلى ذلك ، طالب موفد الأمين العام للأمم المتحدة لتنفيذ القرار 1559 الخاص بلبنان تيري رود لارسن، مجلس الأمن بأن يجمع على إقامة “منطقة إنسانية” داخل سوريا لتقديم المساعدة والمأوى للمتضررين جراء الأحداث الدائرة هناك لئلا يذهبوا إلى الدول المجاورة.

 وتسبب العنف والروتين المفرط في إبطاء تسليم المعونات في سوريا بقوة مما ادى الى انتشار الامراض. وبعد محادثات استمرت شهورا وافق مجلس الأمن الدولي على بيان غير ملزم في الثاني من أكتوبر يحث على تيسير إيصال المعونات الإنسانية.
وحذر لارسن، في حوار مع صحيفة “النهار” اللبنانية الصادرة اليوم، السبت، من أن لبنان يواجه الوضع الأخطر في تاريخه منذ انتهاء الحرب الأهلية، معتبرا أن “تفاقم أزمة الفراغ السياسي قد يحول دون انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا للرئيس ميشال سليمان، كما أن البلاد تتجه “بسرعة قياسية” اإلى “وضع خطر للغاية” نتيجة توقع استمرار تدفق اللاجئين السوريين إليه”.

كما حذر من “تصاعد الأزمة الإنسانية في لبنان بسرعة كبيرة مع مجيء فصل الشتاء، خصوصا مع انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة من سوريا كما رأينا خلال الأسبوع الماضي، وهذا ما قد يؤدي لتدفق هائل من اللاجئين إلى الدول المجاورة.