السويد, 28 اكتوبر, (خاص – أخبار الآن) —

ضمن اتصال هاتفي مع السيد عبد الباسط سيدا عضو المجلس الوطني السوري, تم سؤاله عن فرص الإبراهيمي في إيجاد حل توافقي بين الطرفين فقال: حتى الآن لا تبرز مؤشرات تؤكد لقاء جينيف او أن هناك توافق لأننا لم نتقف بعد على المحددات التي سينطلق على أساسها مثل هذا اللقاء, لكن نحن من جانبنا قلنا بأن بيان لندن – مجموعة أصدقاء سورية – يصلح لأن يكون أرضية للمقدمات التي يمكن ان ينطلق منها.نحن الآن في حالة تشاور ضمن الإئتلاف ولدينا اجتماع في التاسع من الشهر القادم وذلك لكي نتخذ القرار المناسب بهذا الشأن.

وفي سؤال آخر حول قدرة الإبراهيمي على اقناع النظام بالإنصياع لشروط المعارضة قال: نحن نعلم وبكل صراحة أن النظام في سوريا لايريد جنيف اوغير جينيف ولكنه يريد الحل الذي يضمن له البقاء وكل ما هو عليه هي مجموعة من المناورات وهو خبير بمثل هذه الأمور والتي تفرغ المبادرات من مضامينها وفي كل حال نحن ننتظر عودة الإبراهيمي وننتظر التقييم العام الذي سيجريه في جولته ومن ثم نحن أيضا سنجري حالة تشاور داخلية ضمن الإئتلاف وسيكون في نهاية المطاف قرارنا لكن الوضع الميداني يجب أن يأخذ بعين الإعتبار ولا يمكن أن نتوجه إلى أي لقاء لا ترتقي نتائجه إلى مستوى تضحيات شعبنا وتطلعاته.

أخبار الآن: ماذا تردون على كل من يقول بضرورة حضور المؤتمر وما البدائل في حال عدم حضور المعارضة؟فقال: هؤلاء الذين ياكدون على ضرورة حضور المعارضة اليوم لم يقدموا حتى الآن الضمانات المطلوبة التي من شانها إنجاح مؤتمر جينيف وهناك دعوة من الجانب الروسي لدخول مفاوضات غير مشروطة فكيف يمكن أن نتوجه إلى مفاوضات غير مشروطة بين طرف يمارس القتل بحق السوريين والسوريات منذ أكثر من عامين ونصف وبين طرف تعرض للقتل منذ أكثر من عامين ونصف, فبمثل هذه المعايير لا يمكن أن يثمر اللقاء عن النتائج التي من شأنها معالجة الوضع في سوريا.