دبي، الإمارات، 27 تشرين أول أكتوبر، أخبار الآن
طفس مدينة سورية تتبع إدارياً ناحية مزيريب في جنوب محافظة درعا، ويبلغ عدد سكانها نحو 50,000 نسمة. تتربَّع مدينة طفس على ضفاف وادي الهرير الشرقية في سهل حوران، إلى الشمال والشمال الغربي من مدينة درعا على مسافة حوالي 13 كم.
تشتهر مدينة طفس بالزراعة، ولذلك فإنَّ فيها عدداً ضخماً من الصيدليات الزراعية، ومعظم أهلها يعملون في هذا المجال. تكثر فيها مزارع العنب وأشجار الزيتون والفواكه الصيفية.
أهمية تحرير ثكنة طفس وحجز التابلين والحواجز المجاورة تكمن بتخليص طفس من اهم نقاط القصف اليومية التي تشهدها المدينة والقرى المجاورة بالاضافة لوصل الطريق بين طفس وداعل والقرى الشرقية. ووصل الريف الغربي بالريف الشرقي. وبتحرير طفس يتم قطع اهم طرق الامداد للنظام وهو خط التابلين الذي يربط نوى بمدينة درعا
ويمكن تلخيص أهمية تحرير الجيش السوري الحر لمدينة طفس بريف درعا بالنقاط التالية:
1- تخليص طفس من اهم نقاط القصف اليومية التي تشهدها المدينة والقرى المجاورة.
2- وصل الطريق بين طفس وداعل والقرى الشرقية .ووصل الريف الغربي بالريف الشرقي.
3-قطع اهم طرق الامداد للنظام وهو خط التابلين الذي يربط نوى بمدينة درعا.
4-عودة اصحاب المزارع للعمل واصحاب البساتين الى بساتنهم واراضيهم بعد ان حرمو منها بسبب ممارسات الثكنة الاجرامية.
5-تحرير الفرن الالي الذي يعتير الفرن الوحيد الذي يعمل اليا بالمنطقة الغربية بعد ان تم ايقافه من قبل الثكنة.
6-حرية التنقل بحرية لاهالي الحي الشرقي بعد ان حرمو منها بسبب عمليات القنص اليومية.
هذا وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بسيطرة الجيش السوري الحر على مدينة طفس الاستراتيجية في درعا جنوب سوريا وتعد أهمية المدينة بوصلها لشرق محافظة درعا مع غربها.
واشار المرصد الى انسحاب قوات النظام من الثكنة العسكرية المجاورة لطفس، مشيرا إلى أن أقرب نقطة لها أصبحت على بعد اكثر من عشرة كيلومترات من المدينة.
وسجل الثوار خلال الاسابيع الماضية تقدما في عدد كبير من المناطق في مدينة درعا، لا سيما على الحدود مع الاردن وفي المحافظة.
وقال المرصد في بريد الكتروني “سيطرت الكتائب المقاتلة على مدينة طفس بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية استمرت اسابيع عدة”، قتل خلالها العشرات من الطرفين.
وقتل في هذه المعركة قبل ايام المقدم المنشق ياسر العبود، رئيس غرفة عمليات المنطقة الجنوبية، وقائد لواء الفلوجة-حوران الذي كان يعتبر “من ابرز القادة الميدانيين” لدى المعارضة المسلحة.
وقد عرف بمحاربته للسرقات والتجاوزات التي كان يقوم بها عناصر في الجيش الحر، بحسب ما يقول ناشطون، وبانتقاده الحاد لاداء الائتلاف الوطني السوري المعارض مع المقاتلين على الارض.
وتستمر العمليات العسكرية على نطاق واسع في مناطق اخرى عديدة من سوريا حيث قتل منذ بدء النزاع قبل 31 شهرا اكثر من 115 الف شخص، بحسب المرصد السوري الذي يقول انه يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين والناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.