نيويورك، الولايات المتحدة، 30 اكتوبر 2013، يونيسيف
إتفق مسؤولون سوريون مع المدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك على أهمية الوصول إلى مئات آلاف الأطفال السوريين لتقديم اللقاحات الضروية لهم بما فيها لقاح ضد شلل الأطفال الذي حذرت منظمة الصحة العالمية من إنتشاره.
وشدد ليك أثناء زيارته إلى سوريا على الحاجة إلى تلقيح كل طفل بسرعة وبدون عوائق، وذلك خلال إجتماعات مع مسؤولين سوريين. واضاف ليك مضيفاً أن عملية تلقيح الأطفال هي عملية غير سياسية وليس لها أي علاقة بالإعتبارات العسكرية.
ومع ظهور حالات شلل الأطفال في سوريا للمرة الأولى منذ عام 1999 بات الوصول إلى كل طفل وتزويدهم بالتلقيح ضد شلل الأطفال وغيرها من الأمراض اولوية ملحة ومصيرية ليس بالنسبة إلى سوريا فقط بل إلى العالم اجمع”.
وخلال اجتماع مع متطوعي الخط الأمامي من الهلال الأحمر العربي السوري عبّر السيّد ليك بالنيابة عن منظمة اليونيسف عن كبر تقديره على العمل الذي يقوم به متطوعو منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وعلى الشجاعة والتضحية من اجل العمل.
وبالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري ومع شركاء محليين وآخرين ستقوم اليونيسف بالعمل على الوصول إلى نصف مليون طفل واكثر لم تتمكن المنظمة من الوصول اليهم باللقاحات وذلك بسبب النزاع في المناطق التي صعب الوصول اليها في سوريا.
حول اليونيسف
تعمل اليونيسف في الميدان في أكثر من 190 بلداً وإقليماً من أجل مساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والنماء، منذ الطفولة المبكرة وحتى نهاية فترة المراهقة. واليونيسف، بوصفها أكبر جهة في العالم تقدم الأمصال للبلدان النامية فإنها توفر الدعم في مجال صحة الأطفال وتغذيتهم، والمياه النقية والصرف الصحي، والتعليم الأساسي الجيد لجميع الأطفال، من بنين وبنات، وحماية الأطفال من العنف والإستغلال ومرض الإيدز. وتموَّل اليونيسف بالكامل من تبرعات الحكومات والشركات والمؤسسات والأفراد.