دمشق، سوريا 30 تشرين أول أكتوبر 2013، أخبار الآن
نتحول الان الى القضية التي شغلت العالم خاصة بعد استخدام السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية من قبل النظام ما أدى الى قتل عشرات الأطفال اذ لا تزال منظمة حظر الأسلحة الكيماوية غير قادرة على دخول موقعين من أصل ثلاثة وعشرن موقعا للسلاح الكيماوي لا بد من معاينتها ضمن خطة لتدمير الترسانة الكيماوية لنظام الأسد التي قتلت المئات في الغوطة الشرقية نهاية آب أغسطس.
خطة التدمير هذه التي توسطت فيها روسيا هي عملية طويلة ومعقدة وليست أكيدة.
في الأثناء، توالت أنباء عن أن النظام نقل أسلحة كيماوية إلى حزب الله في لبنان.
القاعدة وحلفاؤها مهتمون أيضا بوضع أيديهم على اي سلاح دمار شامل. وسط كل هذا، أعلنت عناصر ثورية معتدلة ومهمة مثل جيش الإسلام أنها تعارض استخدام السلاح الكيماوي مهما كانت الغاية.
أخبار الآن توجهت بالسؤال إلى المكتب الإعلامي لجيش الإسلام. النقيب إسلام علوش المتحدث باسم جيش الإسلام أجاب عن أسئلتنا.
أخبار الآن : لو تمكنتم من تأمين مخازن تحوي سلاحاً كيماوياً، كيف تتصرفون؟ مع من تتواصلون؟
علوش : من أجل هذه الفرضية نأمل أن يصل لايدينا السلاح الكيماوي، وألا يصل لجماعات غير منضبطة تعمل مع المافيات، فنحن من أشد الناس حرصاً على السوريين الذين خرجنا من أجلهم، ومن أجل حقن دمائهم.. نعلم تماما بأن هذه الأسلحة ذات خطورة كبيرة من الناحية الصحية وهذا ما تأكد لنا عندما رأينا حالة المسعفين الذين اسعفوا المصابين جراء قصف الميليشيات الأسدية للسلاح الكيماوي على الغوطة الشرقية في ريف دمشق ، وبالطبع سنتواصل مع الجهات المختصة التي تعطينا الترشيد المناسب للتعامل مع هذا السلاح الخطر في حال استطعنا الحصول عليه.
أخبار الآن : هل ستستخدمون الكيماوي ضد النظام؟ لماذا؟
علوش : للسلاح الكيماوي آثار خطيرة وقع النظام فيها أثناء استخدمه في جوبر، عندما عاد السلاح الكيماوي على جنود الميلشيات الأسدية وقتل منهم الكثير، ولذلك سنسلم الامر إلى الجهات المختصة في التعامل مع الكيماوي من كافة جوانبه العسكرية والسياسية والاقليمية لأن الكيماوي سلاح ردع استراتيجي، اضف أن شرعنا الحنيف لا يجيز استخدام مثل هذا النوع من الأسلحة التي لا تميز بين بريء ومذنب وبالنسبة لنا فكما عهدتنا الناس لسنا متعطشون للدماء وما حملنا السلاح وخرجنا إلا لحقن الدماء التي اراقتها ميليشيات الأسد والدليل على ذلك أننا نقوم بشتى أنواع الحرب النفسية ضد الثكنات الذين قاتلونا وقتلوا النساء والاطفال والرجال العزل حتى نستطيع اعتقالهم دون إراقة دماء و لنقدمهم لقضاءٍ يحكم عليهم بالعدل ليس كما يفعل القضاء الأسدي القائم على الطائفية والوساطة والظلم والاستبداد.