دمشق، سوريا، 31 اكتوبر 2013، وكالات
رصد ناشطون سقوط أكثر من عشرين صاروخاً وعشرات قذائف الهاون والفوزليكا على حي الحجر الاسود ما تسبب بارتفاع حصيلة القتلى الى ثمانية عشر فضلا عن عشرات الجرحى، كما لحق دمار كبير في المنازل السكنية.
وماتزال بلدتا الهامة وقدسيا بريف العاصمة دمشق تحت الحصار لليوم التاسع عشر على التوالي حيث أغلقت الحواجز كل المداخل المحيطة بأرجاء البلدتين وواصلت منع دخول سائر المواد الغذائية وخصوصاً الطحين .
هذا وتشهد أحياء وبلدات عدة في دمشق قصفاً عنيفاً جدا واشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام السوري مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني ولواء ابي الفضل العباس.
و في جنوب العاصمة سقط ستة عشر قتيلاً و100 جريح جراء قصف عنيف شنته قوات النظام على حي الحجر الأسود جنوب دمشق
وتمكن مقاتلو الجيش الحر من إعطاب دبابة وعربةbmb وقتل عشرة من قوات الأسد في منطقة بورسعيد بحي القدم، كما دارات اليوم ومنذ ساعات الصباح الباكر اشتباكات عنيفة في بلدة سبينة في الريف الجنوبي للعاصمة من عدة محاور وسط قصف مدفعي عنيف . كما استهدف القصف أيضاً مخيم اليرموك جنوب دمشق
وهزت سلسلة انفجارات، الخميس، قاعدة للدفاع الجوي في ريف محافظة اللاذقية بينما شهدت مناطق أخرى في البلاد اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية.
وفي حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أسباب الانفجارات “واضحة”، أكد مصدر أمني أن صاروخا سقط على مقربة من قاعدة الدفاع الجوي في منطقة صنوبر- جبلة.
وتقع القاعدة الجوية في محافظة اللاذقية التي تعتبر نقطة ثقل للنظام، والتي تقطنها شريحة واسعة من الطائفة العلوية، وهي الأقلية الدينية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الاسد.