جدة،السعودية،4 نوفمبر، (يامن مصباح، اخبار الآن) –
المشاكل الأسرية وعدم الإتفاق بين الزوجين ،اسباب ، رفعت من نسبة حالات الطلاق في السعودية بشكل كبير ، اذ /تشيرُ الإحصائيات الى ان كل عشرين دقيقة تطلب سعودية الطلاق، و من عجزت منهن على ذلك لرفض الزوج ، تلجأ الى الخلع ، اما الفئة التي تقدم على هذه الخطوة فهي في الغالب امرأة عاملة تقدر على سد نفقات ابنائها..
” لا تكاد تخلو أروقة المحاكم السعودية من مشهد امرأة تسعى جاهدة للحصول على ورقة تمنحها حريتها , بعد كرهها للحياة الزوجية بسبب منع الزوج لها من العمل او بسبب الاهمال وسوء المعاملة ..
تقول- د/ نادية نصير .. اخصائية اجتماعية ونفسية: بدأت حالات الخلع تزيد نسب الطلاق يعني بطريقة مخيفة , لحد ماهي اصبحت ظاهرة عندنا ..انو هو ارتفاع نسب الطلاق في السعودية ودول الخليج عامة , بس عندنا بدأت ترتفع ارتفاع مخيف مما حيسببلنا اضرار بعد كدا تفكك الاسر عدم الاقبال على الزواج ..الشباب الان بنعاني منهم بظاهرة اخرى وهي عدم الاقبال عالزواج ليش يقولك انا اخدها اليوم ماتتفاهم معايا في أي فكرة تطلب خلع تاني يوم فأصبح عندنا احجام شباب واصبح عندنا زياده نسب طلاق …
ومع استفحال ظاهرة الطلاق في المجتمع السعودي التي تخلف ورائها علاقات اسرية مفككة واطفال ابرياء محرومين من حنان الابوين، تسعى المراة السعودية جاهدة من اجل اثبات ذاتها واختيار الحياة الانسب لها في حال انقطعت جسور التواصل والتفاهم بينها وبين شريك حياتها فتلجأ الى الخلع .. وسلمــى واحد ة منهن ، فهي ترغب بمخالعة زوجها في حال رفض تطليقها بعدما اكتشفت خيانته لها واستمراره في التحايل عليها , حيث لم يستمر زواجهما سوى تسعة أشهر، ثلاثة منها أمضتها معه في المنزل وبقية الأشهر في منزل عائلتها…
تقول سلمى عبدالله – مواطنه : حسعى انو هو يطلق لانو هذه من ابسط حقوق المرأه انو لو هي ماكانت مرتاحه في حياتها انو هي من حقها متل ماتزاوجو بالمعروف ينفصلو بالمعروف , انا حسعى اكتر شيء لدا الموضوع واذا مرة يعني مارضي يطلق ااكيد الخلع ..بس حلجأ اول شيء للطلاق ..والله لو الحياة مافيها سعاده فأكيد الاولاد ماحيتربو تربيه صح فأنا لو حنفصل وحعيش حياة افضل مع اولادي اولاد حربيهم بطريقه افضل لاني مرتاحه نفسيا ..
تشير الاحصائيات الصادرة من وزارة العدل السعودية أن هناك حالة طلاق كل 20 دقيقة و4 حالات خلع يوميا على مستوى المملكة.. اذ بلغت صكوك الخلع اكثر من الف واربعمائة صك أي بما يقارب 4% من نسبة الطلاق في السعوية ..كما تشير الاحصائية أن السيدات اللواتي يلجأن إلى طلب الخلع هن من الموظفات القادرات على إرجاع مهورهن، أو صغيرات في السن لم يتوافقن مع أزواجهن.