دمشق , سوريا , 4 نوفمبر 2013, أخبار الآن —
تواصل قوات النظام السوري، حملتها على أحياء دمشق الجنوبية وريفها الغربي، بحسب ما أعلن «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، بالتزامن مع بدء «الجيش السوري الحر» معركة جديدة لتخفيف ضغط الحصار على مدينة معضمية الشام.
تعليقاً على الموضوع النقيب إسلام علوش المتحدث الرسمي بإسم جيش الإسلام في سوريا معنا من ريف دمشق تحدث لآخبار الآن وقال “بدأ استهلاك ائتلاف ميلشيات الاسد لجميع الأسلحة عندهم من راجمات الصواريخ ومدافع هاون والمقاتلات الجوية والقوى الجوية قاموا بفرض سلاح جديد وهو الحصار لمعاقبة الناس سواء من المدنيين ام العسكريين منهم لهذا النظام الغاشم , لكن ما يعزي في هذا الموضوع ان الخلافات التي كانت ناشبة في صفوف سواء مدنيين او عسكريين قبل هذا الحصار قد انتهت واُزيلت بالكامل والآن متحدون بقوة واحدة لمجابهة هذا الحصار ويحاولون قدر الإمكان تحريك الجبهات العسكرية والسلطة المدنية في سبيل ان يُفتح هذا الحصار في وقت قريب .
واضاف علوش ان المناطق المُحاصرة قام النظام الآسدي باستقدام ما يقارب خمس فرق لحماية دمشق وإطباق الحصار عليها وعلى الريف المجاور لها على سبيل المثال الغوطة الشرقية جبهتها تمتد لما يقارب مئة وعشرة كيلو مترات كلها مُحاصرة بالكامل بالثكنات العسكرية والحواجز ونقاط التفتيش الكاملة التي حاصرت هذه المنطقة ولفتح هذه المنطقة يجب ان تجري ملحمة في هذا المكان ولكن في بعض السياسات والاسترتيجيات التي قام بها جيش الاسلام نقل المعركة الى أمكان اخرى للضغط على هذه المليشيات ومن اهم هذه الآماكن هي القلمون والبادية حيث ان مليشيات الأسد تاخذ كامل الذخيرة من تلك المناطق واهمها وعلى راسها القلمون والبادية والآرتل التي تأتي منها فقام جيش الآسلام بنقل هذه المعركة لتلك المناطق التي تُعد الشريان الرئيسي والمُغذي الرئيسي للجيش الذي يقوم بإطباق الحصار على مناطق التي تخضع لهذا النظام وهذا الآمر سيخفف من هذا الحصار”.