نيويورك ، 05 نوفمبر 2013 ، وكالات
وضع إنساني متدهور وصعب يعيشه كثير من السوريون داخل بلادهم وخارجها. الأرقام التي أعلنت عنها الأمم المتحدة حول الوضع الإنساني السوري صادمة.
أربعون في المئة من السوريين اليوم بحاجة إلى مساعدات خلال الأشهر القليلة القادمة وفقاً لفاليري آموس المسؤولة عن العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة التي أدلت بتصريحاتها هذه أمام مجلس الأمن الدولي.
وفي تفاصيل الأرقام تقول آموس إن عدد السوريين الذين باتوا اليوم بحاجة الى مساعدة إنسانية وصل الى 9,3 ملايين مقابل 6,8 ملايين في ايلول/سبتمبر الماضي، كما ان عدد السوريين الذين اجبروا على ترك منازلهم من لاجئين ونازحين ارتفع الى 6,5 مليون مقابل 4,25 مليون في ايلول/سبتمبر.
واوضحت أن عدد اللاجئين السوريين سيرتفع الى ثلاثة ملايين بنهاية السنة الحالية. ودعت آموس مجلس الامن الى ممارسة مزيد من الضغط لضمان وصول المساعدات الانسانية الى داخل سوريا.
أماندا بيت المتحدثة بإسم فاليري آموس قالت إن آموس تواصل حث مجلس الامن على إستخدام نفوذه لدى مختلف الأطراف في سوريا لحماية المدنيين وتأمين وصول المؤن والطاقم الطبي والمساعدات الانسانية بحرية وسلام.
وأضافت المتحدثة بإسم فاليري آموس أن اكثر من مئة الف سوري قتلوا منذ بدء الأحداث في سوريا في أذار/مارس 2011 وأن الوضع مستمر بالتدهور بشكل سريع.
هذه المعاناة التي يمر بها السوريون لا تقتصر على النزوح أو اللجوء فجوانب أخرى ظهرت تنذر بكارثة في سوريا إن لم يتحرك المجتمع الدولي بشكل سريع.
تتجلى هذه الجوانب في ظهور حالات لشلل الأطفال في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا وأزمات في الغذاء في مناطق تخضع لحصار قوات الاسدمثل معضمية الشام في ريف دمشق أدت ببعض الأشخاص إلى أكل أوراق الأشجار ولحم القطط مؤخراً كما أظهرت مقاطع فيديو إنتشرت مؤخراً عبر الإنترنت.