دبي , الإمارات العربية المتحدة , 8 نوفمبر 2013, أخبار الآن
يبدأ الائتلاف الوطني السوري المعارض اجتماعات تمهيدية في إسطنبول مساء اليوم، وذلك عشية البت في موقفه من مؤتمر جنيف 2.
وقالت مصادر المعارضة إن الهيئة السياسية للائتلاف ستجتمع اليوم قبل اجتماع الهيئة العامة غداً، مشيرة إلى أن المعارضة ستؤكد أن مشاركتها في جنيف 2 تكون فقط، وفق ضمانات لتشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة خلال الربع الأول من العام المقبل.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعلن أن تأخير إعلان موعد انعقاد المؤتمر هو بسبب انتظار ما سينتج عن اجتماع المعارضة السورية، مضيفاً أنه سيتم خلال أيام تحديد موعد انعقاد مؤتمر جنيف 2 لبحث حل ينهي الأزمة في سوريا.
قبل ذلك كانت روسيا أعلنت استعدادها لاستضافة حوار بين النظام والمعارضة بعد إجراء مسؤولين فيها لقاءات مع معارضين سوريين مقربين من النظام.
رغم فشل كافة المحاولات السابقة لتحديد موعد لعقد مؤتمر جنيف 2، عاد الحديث عن قرب حدوث ذلك من قبل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ومن عمّان أكد أن العمل مستمر لانعقاد مؤتمر جنيف 2.
التأكيد الأميركي كان سبقه محاولة أخرى لإعادة إحياء جهود عقد المؤتمر تمثلت بعقد لقاءات من قبل المفاوضين الأميركيين والروس الموجودين في جنيف مع معارضين سوريين مقربين من النظام ومن خارج الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة.
لقاءات تمّت مع شخصيات مثل رئيس جناح لجنة التنسيق الوطنية في الخارج هيثم مناع، ورئيس حزب الوحدة الكردي صالح مسلم، ورئيس التجمع الديمقراطي الموحد وعم الرئيس السوري رفعت الأسد وممثلين عن حزب الإرادة الشعبية للتغيير والتحرير، الذي يرأسه نائب رئيس مجلس الوزراء المقال قدري جميل وهؤلاء يطلق عليهم الائتلاف السوري المعارض المعارضة الموالية لنظام الاسد.
هذه اللقاءات وبحسب الخارجية الروسية أسفرت عن قبول وتجاوب من تم لقاؤهم بالمقترح الروسي المتمثل باستضافة حوار غير رسمي بين المعارضة وبين النظام السوري على أراضيها برعاية دولية.
هذه التطورات تلت تصاعد الخلاف بين المعارضة السورية وبين المبعوث المشترك الى سوريا بعد تحميل الأخير لها جزءاً من مسؤولية الفشل في عقد المؤتمر.
الائتلاف رد بإعلانه أن ما يجري ليس إلا محاولة لتقديم شخصيات مؤيدة للنظام بديلة عنه ورفض المقترح الروسي، فيما يتوقع أن يبدأ الائتلاف مشاورات مع الجيش الحر والقوى العسكرية في الداخل لإطلاعها على ما يجري من تطورات.
تحدث لأخبار الآن وقال “خلال الشهر الماضي كانت الإجتماعات شبة دورية ومُتتابعة وكانت يومية لبحث الذهاب الى مؤتمر جنيف ام لا , بعد أن ذهب رئيس الائتلاف إلى لندن وبعد الاجتماعات التي حصلت بعدها، تم الاتفاق على عدم عقد جنيف 2 بدون النقاط التي تحقق المطالب الشعبية وهذا ما يجمع عليه 90% من الشعب السوري، لابد من أن يكون جنيف 2 من جنيف 1 وهناك اجراءات يجب أن تتم قبل هذا المؤتمر ومنها اطلاق سراح المعتقلين وعدد المعتقلين يفوق المليون شخص وفك الحصار عن المناطق المُحاصرة سواء في حمص او المعضمية وغيرها وفتح ممرات انسانية ومرور القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية الى المناطق المُحاصرة وتسهيل مرور المساعدات الصحية وخصوصا ً بعد ان اصبحت هناك حالات وبائية من انتشار مرض شلل الاطفال والسل والتهاب الكبد الوبائي ومن ضمن تلك النقاط ايضاً ايجاد هيئة حاكمة كاملة الصلاحيات العسكرية والسياسية وغيرها، وهذا ماذكر عن الجامعة العربية ومؤتمر أصدقاء سوريا، وإن لم يرضخ النظام لمطالب الشعب السوري بتسليم السلطة لن يكون هناك مؤتمر جنيف 2 واضاف ان اي إنجاز لمؤتمر جنيف 2 لابد ان يستدعي الى المناخ المُلائم وتطبيق تلك الشروط .
واضاف حجو يجب على الدول الراعية لهذا المؤتمر ان يكون محور المؤتمر هو نقل السلطة .