القاهرة , مصر , 9 نوفمبر 2013 , وكالات ،  أخبار الآن –  

نقلت وكالات انباء عن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي قوله إن الانتخابات البرلمانية ستجري بين شهري فبرايير ومارس وستعقبها الانتخابات الرئاسية في بداية صيف الفين واربعة عشر.

لكن المتحدث باسم الخارجية المصرية قال إنه يتواصل مع الوزير الذي يقوم بجولة خارجية للوقوف على دقة ما صرح به عن موعد للاستفتاء الدستوري.
وستفرز الانتخابات زعماء جدداً للبلاد ليحلوا محل الرئيس والحكومة المؤقتين الذين يديرون دفة الأمور في البلاد منذ أن عزل محمد مرسي في يوليو الماضي بعد احتجاجات شعبية ضد حكمه.

ونقلت وكالة “رويترز” عن فهمي قوله في مقابلة إن حزب “الحرية والعدالة”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة التي ينتمي إليها مرسي: “لا يزال مشروعا ًفي مصر” ويحق له المنافسة في الانتخابات البرلمانية.

وقال فهمي، خلال زيارة إلى مدريد، إن الانتخابات الرئاسية ستعلن “في نهاية الربيع المقبل”، وإن الانتخابات ستجري “في غضون شهرين بعد الإعلان على أقصى تقدير”.

وأردف: “بالتالي نتطلع إلى انتخابات رئاسية في الصيف. هذه هي الخطوة الأخيرة”. وتقدم تصريحات فهمي أكثر الجداول الزمنية تحديداً حتى الآن لنهاية المرحلة الانتقالية في مصر.

وكان وزير الخارجية ذكر في سبتمبر الماضي أن المرحلة الانتقالية ستنتهي “بحلول الربيع المقبل” لكنه لم يحدد موعداً وقتها. وتأتي الانتخابات بعد استفتاء على تعديلات دستورية قال فهمي إنه سيجري في ديسمبر. وتعمل لجنة من 50 عضواً على تعديل الدستور الذي أقرّ في عهد مرسي.