13 نوفمبر 2013، الباب – حلب، ثائر الشمالي، أخبار الآن
تم إعلان حالة التأهب في مدينة الباب المحررة منذ عام وذلك بعد أن باتت قوات النظام على مشارفها في اليومين الأخيرين. ويتخوف سكان الباب من إمكانية اقتحام مدينتهم التي تبعد عن حلب 12 كيلومترا، من أكثر من محور. الأول: وهو من طريق حلب الباب الثاني, السفيرة مروراً من مطار كويرس المحاصر و كسر حصاره و التقدم إلى مدينة الباب و بالتالي يصبح الريف الشرقي تحت سيطرة النظام. أما بالنسبة للطريق المؤدية لحلب من مدينة الباب و التي ما تزال تحت سيطرة الثوار فهي مقطوعة. و هم : طريق حلب الباب الجديد و يبلغ طوله إلى حلب 45 كيلو متر، طريق حلب الباب القديم و يبلغ طوله إلى حلب 37. ولا يوجد طرق سالكة إلى حلب من مدينة الباب بسبب تواجد الجيش النظامي. و إتجهت أعداد كبير من شباب المدينة بإتجاه اللواء 80 ومبنى المواصلات الذي يبعد 22 كيلومترا عن الباب.
وكان الثوار تفاجأوا بهجمة عنيفة بدأت فيها قوات النظام منذ أيام على الريف الحلبي متجهين إلى حلب المدينة حيث أحتل السفيرة و المناطق التي تحيطها في خطوة لكسر الحصار على حلب الغربية و فجأة في يوم و ليلة لتستقيظ المناطق المحررة لتشهد دخوله إلى اللواء ثمانين و الذي يعد نقطة إستراجية بحيث هو قريب من مطار حلب الدولي و مطار النيرب المحاصريين من قبل الجيش الحر وهذه قصة اللواء 80 بالكامل
– النظام يسيطر على مطار حلب الدولي والثوار يرابطون على أسوار المطار وكازية المنارة واللواء تحت سيطرة الثوار بالكامل
– خرج النظام مدعوماً بمئات العناصر وبأشخاص عملاء من قريتي جبرين والنيرب باتجاه القريتين اللتين تقعان شرق مطار حلب الدولي
– أمّن العملاء القريتين والطريق لقوات الأسد لتدخل عناصر النظام القريتين مدججين بالسلاح الخفيف والمتوسط ويلتفون على اللواء 80 من الخلف
– وصلت قوات الأسد اللواء 80 من الخلف بدون احداث أي زعزعة وبعد السيطرة الكاملة على اللواء بدأ النظام اقتحام كازية المنارة واللواء 80 من الأمام مدججاً بالكثير من الدبابات عند الساعه الخامسة صباحاً من يوم الجمعة 7-11-2013 تفاجأ الثوار بالاقتحام من الوجه فإذا بالحرب الكبرى تنهال عليهم من الخلف من جهة اللواء 80 كما توضح الخريطة لتنفرد سيطرة الثوار بين كازية المنارة والمعامل التي خلفهم
– ساعات قليلة ينسحب الثوار من الكازية لأنهم أصبحوا في الوسط إلى المعامل التي تقابل اللواء 80 في حين أتت مئات العناصر لمؤازرة الثوار في اللواء ليصبح جميعهم على حدود اللواء والطريق الدولي بعد سيطرة قوات النظام على هذه النقاط
– تسلل عناصر من قوات الأسد وميليشيات عراقية نحو قمة تيارة ومبنى المواصلات الذي يطل على طريق حلب الباب القديم بمساعدة مجموعة من المدننين حاملي السلاح
– الثوار يعلنون النفير العام ويتوجهون إلى جبهة اللواء 80 من كل الفصائل وأشخاص مدنيون خرجوا للدفاع عن أرضهم وعرضهم
– الثوار يستعيدون اللواء 80 لساعات ليعيد النظام سيطرته عليه من جديد بعد أن خسر آكثر من مئة قتيل في صفوفه خلال اليوم الأول والثاني فقط وارتقى ما يقارب الـ 25 شخصاً من المقاتلين