مخيم الزعتري، الاردن، 20 نوفمبر، وكالات، أخبار الآن
وإلى وضع السوريين خارج بلدهم، أنشئت في مخيم الزعتري للاجئين في شمال الأردن قاعة للتدريبات الرياضية وهي جزء من مركزٍ
أنشأته منظمة (انقذوا الأطفال الدولية ويضم العديد من الأنشطة المختلفة منها أيضا التصوير الفوتوغرافي والفنون. وأنشأت المنظمة مركزا آخر منفصلا للفتيات.
يشار إلى أن زهاء 120 ألف لاجيء سوري يقيمون في مخيم الزعتري في ظروف بالغة الصعوبة منذ فروا من تدهور الأوضاع في بلدهم.
ويتلمس سكان مخيم الزعتري أي وسيلة متاحة للترفيه والتسرية في محاولة للتكيف مع ظروف معيشتهم.
وذكر سوري من درعا يدعى محمد منصور أكراد أن الدريبات الرياضية تساهم في رفع الروح المعنوية للاجئين.
وقال “النادي هون تدريب لياقة بدنية وبناء أجسام. الهدف.. عندنا أهداف بدنية هي تربية القوة البدنية وتطوير القدرة العضلية للاعبين. عندنا أهداف نفسية هي الأهم والأسمى لي كمدرب.. أنه بما أنه الشاب جاي من حالة حرب وحالة عنف أني أقدم له المساعدة هنا.. أطلعه من جو العنف اللي كان عايشه وأجعله عنصر فعال وشاب فعال بالمجتمع المحيط فيه.”
وذكر سوري يدعى علي حسين يقيم في المخيم منذ عدة أشهر أنه وجد ضالته في قاعة التدريبات الرياضية.
وقال “احنا جئنا من سوريا يعني.. بتعرف الحرب وحالتها.. واجينا هون على الزعتري وتعرفت على المدرب تبعي محمد أكراد ونصحني.. وجئت على الصالة.. صرت أتدرب هون. وتعرف شباب وجو ورياضة.. والحمد لله. احنا كنا من سوريا حابين شغلة اللعب هي.. كمال الأجسام.. بس ما كان يصح له الواحد.. الحمد لله. هون لقينا الشي اللي برضينا.”
وتكافح السلطات الأردنية لمحاولة تلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان المخيم رغم عدم حصولها إلا على النذر اليسير من المساعدات التي تعهد بها مانحون دوليون لمساعدة اللاجئين السوريين.
سوري من درعا يدعى محمد منصور
سوري يدعى علي حسين يقيم في المخيم