نواكشوط ، موريتانيا ، 22 نوفمبر ، لمين عبدو ، أخبا رالآن –
يخوض خمسة فنانين موريتانيين الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها غدا السبت ، سعيا إلى اقناع جمهورهم باختيارهم ممثلين للشعب.وتعد هذه المرة الاولى التي يترشح فيها هذا العدد من طبقة الفنانين التي ينظر إليها اجتماعيا على انها غير مؤهلة للقيادة أو تولي المناصب الانتخابية.
مراسلنا لمين عبدو والتفاصيل ….
فنانة موريتانية مرشحة للبرلمان : منذ فترة طويلة وأنا أدافع عن حقوق الانسان والمرأة والفنانين بشكل خاص ما يجعل ترشحي لعضوية البرلمان مبررة.
تعترف المطربة الطاهرة بأن الطبقية التي تسود المجتمع الموريتاني عائق حقيقي أمام دخولها قبة البرلمان، لكنها لا تعول إلا على الجمهور المثقف الذي يهتم بالبرنامج الانتخابي بغض النظر عن المكانة الاجتماعية للمرشح.
الطاهرة بنت حمباره : هناك نوعان من الجمهور الجمهور المثقف الذي يتابع كتاباتي على الفي سبوك يدعمني ويتمنى لي الفوز أما الجمهور التقليدي فغالبيته ترى أن بنت حمباره يجب أن يقتصر دورها على الغناء وأن لا يكون لها طموح سياسي.
محمد الاجهوري ” صحافي موريتاني ” : احتفاء المجتمع بالفنانين لم يؤهلهم بعد لتوليهم مقاليد الأمور السياسية إلا أنهم في الآونة الأخيرة ترشح بعضهم في الانتخابات النيابية والبلدية،لكن وجودهم في أسفل السلم الاجتماعي يظل عائقا أمام تحويل جمهورهم الفني إلى جمهور انتخابي.