حريتان، حلب، سوريا، 24 نوفمبر، إبراهيم الخطيب، أخبار الآن –
إفتتحت في مدينة حريتان في حلب مكتبة للقراءة تبرع بها مجموعة من الشباب من أجل اعادة نشر جو من الفكر الثقافي.التفاصيل مع مراسل أخبار الآن إبراهيم الخطيب ..
قامت مجموعة من أهالي حريتان بافتتاح مكتبة صغيرة مخصصة للقراءة والمعرفة، وقد تم جمع الكتب بأسلوب جميل وهو التبرع بالكتب الموجودة لدى كل
شخص يريد أن يدعم هذا المشروع، فنرى المجالات الواسعة بهذه المكتبة والأعمار المختلفة للقراء والرغبة الكبيرة لديهم لتوسيع ثقافتهم،
وقد رأى هؤلاء الأشخاص انهم الان يتمعتون بالحرية المطلقة لقراءة كل انواع الكتب وخاصة ما كان ممنوعا منها أثناء وجود النظام.يقول إبراهيم الحريتاني أحد رواد المكتبة: “ما تعنيه لي المكتبة هي حالة من الثقافة كانت غير موجودة على أيام النظام السابق،
رغم كثرة المكتبات التي كانت موجودة في في عهد النظام ولكن لم تكن الكتب ذات قيمة، كانت الاسلاميات التي تعني كل شعوب الاسلامية قليلة، فمثلا هذا الكتاب دخل الينا عام ٢٠٠٦ وحاليا نحن هنا نستفيد من المكتبة بالرغم من قلة امكانياتها الا ان كتبها متنوعة ففيها كتب ثقافة انجليزية، وفيها كتب بالانجليزية الصرف، مفيدة لأي فئة عمرية”.
يوجد ضمن هذه المكتبة أقسام عديدة مثل المطالعة وغرفة الحاسوب التي خصصت من أجل البحث في الانترنت او الموسوعات العلمية، وكل هذه مبادرات شخصية قد حظت بنسبة جيدة من اهتمامات الشباب.
يقول مجد رضوان وهو أمين المكتبة: “الامكانيات متواضعة وبسيطة ولا يوجد لدينا الشيء الكثير، لكن بالشيء المتوفر لدينا جمعنا الكتب من متطوعين أحبت ان تبادر وتضع الكتب في المكتبة، القراء أناس بسطاء يرغبون في الاطلاع ويبقون على معرفة وأن يخرجوا من جو الحرب، يرغبون في الارتقاء بمستوى
معلوماتهم وزيادتها،
ونتأمل من أي انسان أو أي جهة يرغب في المساهمة معنا فنحن أبوابنا مفتوحة له”.لقد تم جمع هذه الكتب من مجموعة من الشباب الذين تبرعوا بها من أجل اعادة انتشار جو من الفكر الثقافي، ورغم الامكانيات البسيطة الا انها فكرة تجعل البعض من هذا الجيل قادر على المطالعة والقراءة.