الحدود السورية التركية، 27 نوفمبر 2013، (حازم داكل، أخبار الآن) –
حول سؤال إدريس عن ما إذا كان النظام في سوريا رضخ فعلاً للضغوطات الدولية، وسمح لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتفتيش المواقع الكيمياوية وتدميرها، قال إدريس إن النظام قام بتهريب كميات من الأسلحة والمواد الكيميائية الى حزب الله اللبناني، والى العراق، كما تم أيضاً نقلُ موادَ كيميائيةً عبر مطار دمشق الدولي بطائرات مدنية الى إيران.
اللواء سليم إدريس: يثار في هذه الأيام الكثير من الأخذ والرد والنقاش عن مؤتمر جنيف 2 ، إلا أننا نرى من منظور الأخوة المقاتلين الذين يقاتلون على جميع الجبهات ضد النظام الفاجر ، أن الظروف ليست مهيئة لعقد مؤتمر جنيف 2 ، ناهيك عن أن النظام الذي تعود على الكذب والدجل لفترة زادت عن أربعين عاما ، اليوم يحاول تضليل المجتمع الدولي بأنه سيذهب إلى جنيف لإحلال السلام في سوريا ، طبعا بالنسبة لنا نحن ، كنا وما زلنا نقول ، نحن مع أي حل سلمي يحقق أهداف ثورة الشعب في سوريا ، وهي الخلاص من تهمة القتلة والفجرة والنظام المجرم الفاسد في دمشق ، ليس فقط الرئيس المجرم بشار ، و إنما كل ثلة المجرمين والقتلة الذين يحيطون به ، وشروطنا لمؤتمر جنيف هي أن يتنازل هذا المجرم عن السلطة ، وأن يقدم إلى محكمة دولية مع قادة أجهزته الأمنية وقادة الجيش الذين دمروا البلاد ، وأعطوا أوامر بقتل أهلنا وتدمير بلادنا ، وأن تكون هناك حكومة انتقالية تسيطر عليها معارضة الداخل ، هذه هي شروطنا ، في غير هذه الشروط أرى أنه لا مصلحة لنا في الذهاب إلى جنيف ، لأنه مضيعة للوقت وكذب على اللحى ، ونحن لن نسمح للافروف أن يحدد من هي المعارضة السورية ، هم يريدون أن يذهب وفد من المعارضة ، يجلس إلى جوار المجرم رفعت الأسد وقدري جميل ، وهؤلاء هم صنيعة نظام بشار المجرم ، وهؤلاء لا يمثلون المعارضة ، يريدون تشويه المعارضة ويريدون كسب الوقت والتضليل ، بهذه المعطيات الموجودة حاليا ، لا مصلحة لأحد الذهاب إلى جنيف.