دبي ، الامارات ، 29 نوفمبر ، ميسون بركة ، اخبار الآن –
استمرار معارك الكر والفر في جبال القلمون بريف دمشق
تتعرض مدينة النبك الواقعة في منطقة القلمون الاستراتيجية لقصف متواصل من قوات النظام التي تحاول السيطرة عليها لاستكمال امساكها بالمنطقة المحاذية لطريق حمص دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان . واشار المرصد الى وقوع معارك عنيفة على محور النبك حيث افشل الجيش السوري الحر خلال الساعات الماضية محاولة تقدم قوات النظام مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبنانيواضاف المرصد ان قوات النظام قررت على ما يبدو إعتماد القوة التدميرية لدخول النبك.
سقوط 37 شخصا بين قتيل وجريح في زلزال قرب مفاعل بوشهر الإيراني
أعلنت السلطات الإيرانية في حصيلة أولية أن 8 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 30 آخرون بجروح، الخميس، في زلزال ضرب منطقة بوشهر الساحلية، حيث يوجد المفاعل النووي المدني الوحيد في إيران.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن رئيس منظمة إدارة الأزمات حسن قدامي تصريحه عن نقل الضحايا إلى المستشفيات. وأظهرت بيانات لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن زلزالاً بقوة 5.6 درجة وقع على مسافة 60 كيلومتراً شمال شرقي منطقة بوشهر.ووصل تأثير الزلزال إلى الشواطئ الخليجية، وشعر به سكان الكويت والمنطقة الشرقية في السعودية والحبيل وحفر الباطن.وأكد الخبير الفلكي والجيولوجي الدكتور خالد الزعاق أن الهزة زلزالية كانت على عمق ١١ كيلومتراً.وكشف مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، المهندس هاني زهران، أن الزلزال ضرب غرب إيران بالقرب من منطقة بوشهر عند الساعة 5:51 دقيقة بتوقيت السعودية.وأوضح أن أهالي الشرقية ومدينة الجبيل شعروا بالزلزال لأن عمقه كان على بعد 11 كيلومتراً، ما يعني قربه من سطح الأرض.ومن جانبه، شدد المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد على سعد القحطاني على تأثر المنطقة الشرقية بهزة أرضية أصابت جنوب إيران.وقال العقيد القحطاني في تصريح صحافي: “ضربت هزة أرضية الجنوب الإيراني، وشعر بها بعض سكان المنطقة الشرقية، لاسيما المتواجدين في الأبراج والمباني العالية”.وأكد أنه لم ينتج عن الزلزال أية حوادث تذكر، مشيراً إلى أن “الدفاع المدني يتابع التطورات مع المرصد الزلزالي بالسعودية وسيعلن عن أي جديد يطرأ بمجرد حدوثه”.
الأمم المتحدة تقول ان العرب مطالبين بضخ 200 مليار دولار لتأمين المياه خلال 10 سنوات
قال برنامج الامم المتحدة الانمائي ان ازمة المياه في الدول العربية هي ازمة إدارة اصلا وقد تحتاج هذه الدول الى استثمار ما لا يقل عن 200 مليار دولار في مجال الموارد المائية خلال الاعوام العشرة المقبلة.وفي تقرير بعنوان “ادارة الموارد المائية في المنطقة العربية .. بين تأمين العجز وضمان المستقبل” قال البرنامج ان حصة الفرد من المياه في 12 دولة عربية تقل عن مستوى الندرة الحادة الذي حددته منظمة الصحة العالمية. وقال التقرير إن من المتوقع ان يرتفع عدد سكان البلدان العربية المقدر حاليا بنحو 360 مليون نسمة ليصل الى 634 مليون نسمة بحلول عام 2050 وأن يرتفع نصيب المدن من السكان من 57 في المئة حاليا الى نحو 75 في المئة ما يمثل مزيدا من الضغط على البني التحتية للمياه. وقال التقرير ان الفجوة ما بين العرض والطلب في مجال الموارد المائية بالمنطقة قدرت بأكثر من 43 كيلومترا مكعبا سنويا ومن المتوقع ان تبلغ 127 كيلومترا مكعبا في العام مع اقتراب العقد 2020-2030 . أضاف التقرير إن من المتوقع ان يصل معدل امدادات المياه في المنطقة العربية بحلول عام 2025 الى 15 في المئة فقط مما كان عليه في عام 1960 . واشار التقرير الى ان ادارة الموارد المائية في المنطقة تواجه عدة تحديات منها الموازنة بين أوجه الاستعمال والعدالة في التوزيع والنزاعات المتصلة بالمياه وتدهور النظام البيئي.