دمشق، سوريا، 3 ديسمبر، (سيف الدين محمد، أخبار الآن)

أقامت جامعة دمشق في كلية الآداب احتفالية باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك ترافقا مع احتفالية عالمية في نفس اليوم، وهي المرة الأولى التي تقوم بها جامعة دمشق بالالتفات لبرامج الأمم المتحدة ومطالبها بتنفيذ النشاط في وقت واحد في جميع الدول.

وقد شهدت الاحتفالية تجارب وشهادات من فئات مختلفة من المعاقين وصعوبات تكيفهم في المجتمع وغير ذلك من المشكلات الأخرى التي يعانون منها. كما شهدت الإحتفالية حضور سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة الفنان (ريبر وحيد).
احتفال جامعة دمشق بيوم المعاق العالمي
وعلى الرغم من الحضور الرسمي المتمثل بإدارة الجامعة إلا أن اليوم العالمي لم يمر دون حضور الموقف السياسي من الثورة السورية، فعلى الرغم من عدم التنويه إلى الجانب السياسي، كان حضور ممثلي حزب البعث واضحا وثقيلا وهو ما جعل كثيرا من الطلاب وبعض الدكاترة يتغيبون عن الحضور أو مغادرة الاحتفالية لأنها برأيهم تصب في النهاية في مصلحة النظام وتحسين صورته وسط سقوطه الأخلاقي والإنساني. وهو ما يرفضونه لأنهم على حد قول أحدهم: “نحن نعيش خارج النظام .. لا وجود للدولة سوى سلطات القتل والقمع”.

يذكر أن الأمم المتحدة اعترفت منذ إنشائها بأن الكرامة المتأصلة والمساواة والحقوق غير القابلة للتصرف لجميع أعضاء الأسرة البشرية هي أسس الحرية والعدالة والسلام العالمي، ومن هنا جاء الاحتفال السنوي باليوم العالمي للمعاقين تعزيزاً لفهم القضايا المرتبطة بالعج ، وحشد الدعم لكرامة الإنسان والرفاه للمعاقين، وتم اعتماد الثالث من ديسمبر يوما عالميا للمعاقين بموجب قرار صادر عن الأمم المتحدة، وذلك من أجل سن التدابير لتحسين حالة المعاقين وتوفير فرص التكافؤ لهم.