واشنطن, الولايات المتحدة, 4 ديسمبر 2013 ، وكالات –
أعلن مدير البرنامج الأمريكي للحماية من مخاطر الأسلحة الكيميائية لويد بوسيه، أمس الثلاثاء، أن عملية تدمير اسلحة الأسد الكيميائية في عرض البحر على سفينة أمريكية تستغرق ما بين شهر أو شهرين على الأقل.وقال الخبير الأمريكي, إن القرار النهائي المتعلق بتدمير هذه الاسلحة لم يتخذ بعد. لا فتا إلى أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا للمنظمة العالمية لحظر الاسلحة الكيميائية، بينت فيه استعدادها لتدمير المواد الكيميائية على ظهر سفينة خاصة تابعة للأسطول الأمريكي, مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المنظمة لم ترد حتى الآن على هذا الاقتراح.
وردًا على سؤال حول الصعوبات التى قد ترافق عملية نزع الأسلحة الكيميائية، قال إن الخبراء الأمريكيين يقمون على دراسة أدق التفاصيل المتعلقة بالعملية، لكي يتم تجنب المفاجآت.
وأشار الخبير الأمريكي إلى أن العملية ستستغرق شهرًا إذا تمت على اليابسة، ونظرًا لكمية المواد وحجم السفينة فأن العملية ستستغرق من 45 – 60 يومًا على أبعد تقدير.
وتحت تهديد شن ضربات صاروخية أميركية، وافق رأس النظام في سوريا “بشار الأسد” في سبتمبر على تسليم مخزونه الأسلحة الكيماوية بعد هجوم بغاز السارين أدى لمقتل مئات الأشخاص خارج العاصمة دمشق.
ودعت خطة أقرتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي، إلى نقل الأسلحة الأشد خطورة خارج سوريا بحلول الحادي والثلاثين من ديسمبر وتدميرها بين الخامس عشر من ديسمبر والخامس عشر من مارس، وسيتم التخلص من كافة المواد الكيماوية بحلول الثلاثين من يونيو.