الكويت، الكويت، 09 ديسمبر 2013 ، كونا –
تحديات كبيرة أمام مجلس التعاون الخليجي وملفات عدة مطروحة في قمة الكويت. لكن أولاً دعونا نوضح أكثر تركيبة هذا المجلس وأهم النقاط المتعلقة به.
– أسس المجلس في أيار/ مايو عام 1981، ويتألف من السعودية والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين، ويبلغ عدد سكان دوله مجتمعة 42,1 مليون نسمة بينهم حوالى 20 مليون اجنبي.
– تملك دول مجلس التعاون الخليجي حوالى 40% من النفط العالمي فضلاً عن ربع إحتياطات الأرض من الغاز، تضخ 17,5 مليون برميل من الخام يومياً، اي حوالى خمس الانتاج العالمي و55% من إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط. ويفترض أن تبلغ العائدات النفطية لدول المجلس 740 مليادر دولار هذه السنة مقارنة ب680 مليار دولار في 2012.
– لم تتأخر دول المجلس في إبرام الإتفاقات التي تهدف الى تحقيق التكامل الإقتصادي بينها وحققت نجاحاً في عدد من القطاعات، وكان أولها الإتفاقية الإقتصادية الموحدة التي ابرمت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1981.
– تملك دول مجلس التعاون قوات مشتركة هي قوات “درع الجزيرة”. نشرت في البحرين في اذار/مارس 2011 لحماية المنشآت الحيوية.
– أطلقت السعودية في 2011 مبادرة لإنشاء اتحاد بين دول مجلس التعاون.
– حتى الآن لم تفلح دول مجلس التعاون في إعتماد عملة موحدة، كما أخفقت في إتمام الإتحاد الجمركي الكامل في ما بينها. إلا ان دول المجلس إتخذت في المقابل إجراءات وقرارات تسمح بحرية التنقل لمواطنيها ولرؤوس الأموال، منها إلغاء تأشيرات الدخول بينها والسماح بتملك مواطني كل منها في أراضي الدول الاخرى.
أما أهم الشؤون التي يبحثها المجلس في الكويت، فهي الإقتراح لقيام إتحاد بين دول المجلس فضلاً عن الأزمات الإقليمية والعلاقات مع إيران.
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني قال إن قمة الكويت تنعقد في ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة، تتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على مسيرة التعاون الخليجي.