بيروت , لبنان , 9 ديسمبر 2013, أخبار الآن –

ضربة جديدة يتعرض لها حزب الله في سوريا، بعد قتل علي بَزي القائد العسكري البارز في الحزب خلال مشاركته القتال إلى جانب نظام الأسد في سوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد أشار في وقت سابق إلى مقتل أفراد من الحزب  خلال الساعات الماضية في منطقتي النبك شمال دمشق والغوطة الشرقية والغربية قرب العاصمة.
وللحديث حول هذا الموضوع تنضم الينا من بيروت حنين غدار الكاتبة الصحفية ومديرة تحرير لبنان الآن.
وسالناه قتل القياديين في حزب الله كيف يؤثر في الحزب
وقالت غدار “هذا الواقع موجود من فترة وليس جديد , حزب الله يقتل منه منذ معركة القصير وكثير من عناصر حزب الله قتلوا في القصير والآن اكثر من قبل واعتقد ان حزب الله غير محضر لهذا الشيء واكيد ان حزب الله يعلم ان ذلك سيؤثر عليه لان حزب الله يخسر عسكرياً بعناصره ويخسر قادتها ويخسر امنياً في لبنان على مقراته ومناطقها وايضاً حزب الله يخسر شعبية لان كثير من الناس بدأت تسأل ما الذي يحصل ويخسر ايضا على عدة مستويات واعتقد ان حزب الله متأهب لهذه التضحيات لان وجودهم في سوريا اهم من اي شي اخر , واضافت غدار يرى كثير من الناس ان ما يفعله حزب الله في سوريا غير مجدي لان ابلد وحياة ارواح كثير من البنانيين اهم من اي شيء اخر وهناك اراء اخرى لتدخل حزب الله في سوريا ويرى اخرين ان ذلك ينعكس على حياتهم اليومية لانهم يخسروا اصدقاء واقارب وايضا وظائف وغير قاديرن على السفر وهذا الشيء يدفعوا ثمنه واكيد هناك كثير من الشيعة في لبنان غير راضيين عن تدخل حزب الله في سوريا .