دمشق، سوريا، 8 ديسمبر 2013، وكالات –
أعلنت وكالة “سانا الثورة”، اليوم، مقتل خمسين عنصراً من ميليشيا حزب الله ولواء أبو الفضل العباس في منطقة السيدة زينب وبساتين حجيرة . بعد أن تسلل الثوار إلى المنطقة الواقعة في ريف دمشق ووصلوا إلى معاقل الميليشيات واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة ومسدسات كاتمة الصوت.
كما نصبوا كميناً على أحد طرق الإمداد في المنطقة نفسها، وتم تفجير أربع سيارات عسكرية
وفي القلمون تمكن الجيش الحر من إسقاط طائرةِ استطلاع .
تطورات معارك القلمون
قوات الأسد وميليشيات موالية تقتحم النبك
ومخاوف على مصير 120 ألف نسمة
من جهة أخرى وبعد معارك واشتباكاتٍ وحصار دام نحو الشهر، تمكنت قوات الأسد بدعم كبير من ميليشيات حزب الله اللبناني ولواء ذو الفقار العراقي من اقتحام بلدة النبك في القلمون والسيطرة على مناطقَ واسعة منها، في حين ما يزال مصير 120 الف نسمة من المدنيين مجهول حتى الآن
تطورات معارك القلمون
قوات الأسد وميليشيات طائفية موالية تنفذ
مجازر جماعية مع بدء اقتحامها مدينة النبك
ويتخوف ناشطون من ارتكاب مجازر بحق المدنيين هناك،
خصوصاً بعد اكتشاف أعداد كبيرة من الضحايا معظهم نساء وأطفال تعرضوا لإعدامات ميدانية بُعيد اقتحام أحياء من مدينة النبك.
وليست هذه الحلقة الأولى من مسلسل تفاقم أعداد القتلى بهذا الحجم في صفوف العناصر المسلحة المؤيدة للأسد، ففي منتصف شهر تشرين أول أكتوبر الماضي، قال الجيش السوري الحر إنه تمكن من قتل 50 عنصراً من حزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس، في كمين نصبه لهم في بلدة حجيرة البلد في ريف دمشق، جنوب سوريا.
وفي بيان صادر عن المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش السوري الحر آنذاك، أوضح أن مقاتليه تمكنوا من قتل 50 عنصراً من حزب الله ولواء أبو الفضل العباس، أثناء محاولتهم اقتحام البلدة التي يسيطر عليها الجيش الحر.