دمشق، سوريا، 09 ديسمبر 2013 ، الشبكة السورية لحقوق الإنسان –

ألف يوم مر على الثورة السورية. ألف يوم من المعاناة والقهر تعرض لها الشعب السوري. وبالرغم من القمع الدموي لهذا الشعب، ظل صامداً في وجه قوات النظام التي لم ترحم كبيراً ولا صغيراً.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان رصدت أهم ما فعلته قوات النظام بسوريا أرضاً وشعباً في الألف يوم.

قتلت قوات النظام أكثر من مئة ألف مواطن مدني. اثنا عشر ألفاً ومئة وثمانية وأربعون 102148 طفلاً، أحد عشر ألفاً وخمس وثلاثون  11035 إمرأة.
عذبت حتى الموت 3461 شخص، 29 امرأة، 91 طفلاً.
إعتقلت قوات النظام أكثر من  215 ألف مواطن سوري، ما يزيد على 9 آلاف طفل، 4500 إمرأة. أكثر من 85 ألف منهم في عداد المختفين قسرياً.
قامت قوات النظام بعمليات إغتصاب لأكثر من 7500 امرأة. 
دمرت 900 ألف مبنى ما بين منزل و مسجد و مشفى و مدرسة و كنيسة.
شردت داخل سورية أكثر من 6.395 مليون مواطن.
أكثر من 4.5 مليون مواطن سوري بحاجة إلى مساعدات غذائية.
لجأ أكثر من 3.6 مليون مواطن سوري إلى دول العالم. 

قبل أيام، أي في 29 نوفمبر الماضي، أصدرت “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” تقريرا بأن أعدادا صادمة لأطفال لاجئين في لبنان والأردن “ينشأون في عائلات مفككة ويفقدون فرصة التعليم ويصبحون المعيل الرئيسي لأسرهم” وأن المفوض السامي أنطونيو غوتيريس أطلق تحذيرا: “إذا لم نتخذ إجراءات سريعة فستستمر معاناة جيل من أبرياء حرب مروعة” كما قال.
اسم التقرير “مستقبل سوريا- أزمة الأطفال اللاجئين” وركز بصورة مفصلة على تفكك العائلات “حيث تعيش أكثر من 70 ألف عائلة لاجئة من دون آباء، ومعها أكثر من 3700 طفل لاجئ غير مصحوب، أو حتى منفصل عن كلا والديه” وفقا للتقرير الوارد فيه أيضا أن الصراع ترك آثارا عميقة على الأطفال “وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2013 أحيل 741 لاجئا من الأطفال إلى مستشفيات بلبنان، وخلال عام واحد تلقى أكثر من 1000 طفل في مخيم الزعتري بالأردن علاجاً لإصابات ترتبط بالحرب”.