الرياض , السعودية , 10 ديسمبر 2013, أخبار الآن –
افتتح أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مساء الثلاثاء أعمال القمة الـ34 لدول مجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها بلاده، ورحب في كلمته بحضور رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا.
ودعا الصباح في الوقت نفسه إلى مضاعفة الجهود للتصدي للأوضاع الانسانية الصعبة في سوريا.
معنا من الرياض الكاتب الصحفي في جريدة الرياض الدكتور علي الخشيبان تحدث عن القمة وقال “هذه القمة تأتي في سياقها السياسي والأقتصادي كقمة مُنفردة لانها تتوافق مع احداث مهمة وقضايا اساسية في المنطقة جعلت من جدول هذه القمة مليء ومُتزاحم جداً بموضوعات مثل القضية السورية والإتفاق الإيراني الغربي واعتقد ان انطلاقاً من كلمة سمو امير الكويت من الواضح ان هناك عتب خليجي جداً على ماحدث في مجلس الأمن من عدم التسارع في حل القضية السورية بشكل عاجل وسريع لحماية الشعب السوري فلذلك من الواضح ان القضية السورية تشكل محوراً اساسياً في هذه القمة بالإضافة الى ماتحدث به احمد الجربا واعتقد ان توقعاتي هذه القمة ستنتج عن دعم للأجئين السوريين من خلال ما طالب به رئيس الأتلاف احمد الجربا بإنشاء صندوق لدعم اللاجئين ودعم الثورة السورية ولكن في المجمل قضايا حساسة واعتقد ان المناقشات في هذه القمة ستكون ذات حساسية عالية نتيجة هذه الظروف التي تحيط بالمنطقة واركز تحديداً عبى قضية إيران والدول الغربية , واضاف الخشيبان ان مجلس التعاون هو يتبنى حماية الشعب السوري واعتقد ان سيكون هناك رد فعل إيجابي لصالح الأئتلاف وخاصة ان احمد الجربا اشرة الى قضايا اساسية مهمة وهي خلط الأوراق على الأرض من جانب النظام السوري الذي ساهم في دفع الشعب السوري لقتل بعضهم بعضاً من خلال تشكيل الجماعات التي تساعد النظام بطريقة غير مباشرة ولكن اعتماداً على الدعم الذي تنبنته دول الخليج وخاصة في المملكة العربية السعودية وقطر من دعم للثورة السورية ودعم الشعب السوري واعتقد ان الإستجابة في هذه القمة ستكون عالية جداً ولا استبعد ان يكون هناك إنشاء صندق لدعم اللاجئين السوريين ودعم القضية السورية إنطلاقاً مما طالب بها احمد الجربا