الكويت، 10 ديسمبر 2013، وكالات –
افتتح امير الكويت القمة الخليجية بالتاكيد على ترحيب مجلس التعاون باتفاق جنيف بين ايران والدول الكبرى على ان يؤدي الى اتفاق دائم “يبعد شبح التوتر” عن المنقطة,, ودعا ايضاً لمضاعفة الجهود مع المجتمع الدولي لدعم الوضع الإنساني في سوريا .
وقال الشيخ صباح الاحمد الصباح في افتتاح القمة ال34 لمجلس التعاون الخليجي “لقد عبرت دول المجلس عن ارتياحها لاتفاق جنيف التمهيدي حول البرنامج النووي الايراني”.
واكد امير الكويت الى ان دول المجلس تتطلع الى “ان يتحقق له (الاتفاق) النجاح ليقود الى اتفاق دائم يبعد عن المنطقة شبح التوتر”.
وغاب عن القمة العاهل السعودي وسلطان عمان ورئيس دولة الامارات، فيما حضر الى جانب امير الكويت كل من امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني وملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة.
كما حضر الافتتاح رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد الجربا الذي اكد ان مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف 2 سيكون ضمن الثوابت التي يعبر عنها الائتلاف واهما ان لا مكان للرئيس بشار الاسد في مستقبل سوريا.
وتنعقد دول مجلس التعاون الخليجي الست التي تستمر يومين وسط انقسامات حول مشروع للاتحاد تقدمت به السعودية وحول الموقف الذي يجب اتخاذه ازاء ايران بعد الاتفاق النووي مع الدول الكبرى.
وكانت سلطنة عمان فجرت قنبلة من العيار الثقيل السبت باعلانها رفضها لمشروع الاتحاد كما هددت بالانسحاب من المجموعة في حال اعلان الاتحاد.