حلب, سوريا,10 ديسمبر 2013, وكالات, أخبار الآن –
دك الجيش السوري الحر معاقل تابعة لقوات النظام في عدة أحياء من مدينة حلب. كما أفادت شبكة شام الإخبارية.وقال ناشطون إن الجيش الحر استهدف بمدافع محلية الصنع كلية المدفعية بحي الراموسة, وتجمعات قوات النظام في مشفى الكندي الذي يتخذه النظام مقرا له .
ويسعى الجيش الحر للسيطرة على المسشفى الذي يعد من أهم مراكز النظام العسكرية في أطراف حلب. في غضون ذلك, سيطر الجيش الحرعلى حاجز السياسية العسكري في حي الشيخ سعيد الواصل بين مطار حلب وأجزاء من المدينة, الأمر الذي من شأنه تهديد إمداد قوات النظام بالمنطقة.
وكانت اشتباكات قد اندلعت خلال الأيام الماضية بين الطرفين انتهت بسيطرة الثوار على الحاجز العسكري .يأتي ذلك بالتزامن مع تصدي الجيش الحر لتقدم قوات الأسد قرب مبنى الكيالي في احياء حلب القديمة, وتفيد الانباء بمقتل أحد أفراد النظام داخل المبنى.
وعلى صعيد التطورات الميدانية في مدن سوريا قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن اشتباكات عنيفة جرت فجر أمس في محيط بلدة بيت سحم من جهة مطار دمشق الدولي.
وذكر ان سبعة عناصر من الدفاع الوطني الموالي للنظام قتلوا الاحد اثر اقتحام كتائب الجيش الحر مقرهم في منطقة حجيرة قرب السيدة زينب جنوب دمشق.وقصفت قوات النظام، بحسب المرصد، أمس مناطق في مدينة معضمية الشام جنوب غرب دمشق، وسط اشتباكات عنيفة على اطراف المدينة.كما تعرضت مناطق في الغوطة الشرقية قرب دمشق ودوما شمال شرق العاصمة للقصف من قوات النظام.
وفي دمشق قالت شبكة شام إن اشتباكات جديدة وقعت اليوم قرب منطقة ريما، التي تقع على طريق دمشق حمص غير بعيد عن بلدة معلولا.
وفي الوقت نفسه, قالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن الاشتباكات بين قوات النظام وكتائب الجيش الحر تتواصل قرب بلدة معلولا ومزارع ريما,
بينما ذكر ناشطون أن الاشتباكات مستمرة على الطريق الدولية, خاصة من جهة مدينة يبرود، التي قد تكون الهدف التالي للقوات النظامية بالقلمون.
وفي ريف دمشق أيضا, تجددت الاشتباكات قرب معضمية الشام, وكذلك في منطقة المرج وفي المليحة بالغوطة الشرقية.