دمشق , سوريا , 10 ديسمبر 2013, وكالات –
بعد سيطرتها على عدة بلدات في منطقة القلمون، صعدت قوات النظام وتيرة قصفها على محيط بلدة يبرود التي تعد آخر معاقل الثوار المهمة في هذه المنطقة الإستراتيجية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن العملية المقبلة لقوات النظام في القلمون سيكون مسرحها على الأرجح بلدة يبرود، بعد أن استكملت هذه القوات مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني سيطرتها على مدينة النبك بعد أكثر من عشرة ايام من القصف العنيف والغارات الجوية والإشتباكات التي قتل خلالها العشرات من أبناء النبك والنازحين اليها.
وفي دمشق أفادت شبكة شام ان قوات النظام شنت قصفاً عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على حي القابون وقامت قوات النظام بحملة مداهمات في حي الشاغور بدمشق القديمة أما في ريف دمشق قصف من الطيران الحربي استهدف مدينة معضمية الشام ومنطقة ريما بجبال القلمون
بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ على مدن وبلدات يبرود ورنكوس ومعضمية الشام وداريا وعدرا وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية وتدورايضاً اشتباكات عنيفة على طريق الاتستراد الدولي بمنطقة جبال القلمون فيما تشن قوات النظام مدعومة بقوات حزب الله ولواء ذو الفقار العراقي حملة دهم وحرق للمنازل في مدينة النبك بعد اقتحامها وأنباء عن ارتكاب مجازر جديدة بالمدينة.
وافاد مراسلنا ايضا انه تم اختطاف الناشطة رزان زيتونة و سميرة خليل زوجة الكاتب السوري المعارض ياسين الحاج صالح من قِبل مُلثمين في الغوطة الشرقية في ريف دمشق .