عرسال ، لبنان ، 13 ديسمبر 2013 ، أخبار الآن –
تواصل العاصفة أليكسا لليوم الرابع على التوالي ضرب لبنان سيما منطقة عرسال التي تستضيف عدد كبير من اللاجئين السوريين الذين يعانون أوضاع مزرية
وبحسب الناشط الميداني محمد رسول فقد توجهت المنظمات الدولية إلى مدينة عرسال لإنقاذ الوضع ، مشيرا إلى أن المرحلة الصعبة تم تجاوزها بعد الحراك الذي شهدته المدينة لتأمين الناس الموجودة بالمخيمات حيث تم توزيع بطانيات وعدد من المدافئ لتسيير الأمور بشكل آمن .
وكانت عواصف وثلوج وحرارة متدنية وعشرات الآلاف في الخلا دون سقف يرد البرد عنهم.
هذا هو حال لاجئين سوريين في منطقة البقاع في لبنان حيث تنتشر المخيمات العشوائية التي قلما تصلها المساعدات من قبل الهيئات الدولية.
الدولة اللبنانية باتت عاجزة عن تقديم المساعدات لاعداد مطردة من اللاجئين الذين لا يزالون يتدفقون عبر الحدود فيما المنظمات الدولية تشتكي من قلة الموارد وشح المساعدات.
صرحت مسؤولة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ليزا أبو خالد اليوم الخميس 12 كانون الأول/ديسمبر أن البرد في لبنان يهدد حياة آلاف اللاجئين السوريين في أكثر من 200 مخيم.
ووفقاً لأٌقوالها فإنه في وادي البقاع وشمال لبنان، حيث مأوى اللاجئين المؤقت انخفضت درجة الحرارة إلى ما دون الصفر. وأشارت إلى أن الخيام والمنازل المؤقتة غير مناسبة للطقس البارد.
أشارت الأنباء إلى تواصل تدفق اللاجئين السوريين. إذ يتزايد عدد السكان الهاربين من يبرود إلى بلدة عرسال الحدودية.
وأشارت وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية إلى أن الحكومة استنفدت إمكانياتها وسهلت نقل المساعدات الإنسانية للاجئين.
ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة فقد تم تسجيل 835 ألف لاجئ سوري في لبنان، معظمهم من الأطفال والمراهقين والنساء وكبار السن.
الناشط الميداني محمد رسول من مدينة عرسال اللبنانية