أطمة، ريف إدلب، سوريا، 13 ديسمبر، (فارس الفارس، أخبار الآن) –
قال مراسل أخبار الآن في الشّمال السوري، إن تساقط الثلوج في تلك المناطق انحسر، في ظل موجة من الصقيع اجتاحت المناطق هناك.
وأشار مراسلنا إلى أن درجات الحرارة بدّت منخفضة بشكل كبير، مترافقة مع سطوع لأشعة الشمس، كما أشار مراسلنا أيضاً إلى أن الصقيع ضرب معظم تلك المناطق في الشّمال من الريف الإدلبي.
وبيّن خبراء زراعي في المنطقة لـ”أخبار الآن” أن الصقيع من المتوّقع أن يطيح بالمنتجات الزراعية على قلتها للفلاحين، الذين رؤوا في الزراعة حماية لهم من مد يد العوز.
إلى ذلك أشار مراسلنا إلى أن الطين سيطر على المكان في مخيم أطمة الحدودي والمخيمات القريبة منه، كما تحدث النازحون هناك عن أضرار كبيرة لحقت بالخيام من جراء العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة أول أمس.
كما ذكّر مراسلنا هناك بمعاناة الأهالي من غياب المدافيء والملابس الشّتوية، وحتّى غياب البطانيات، ما يهدد الجميع وينذر بكوارث على الصعيد الإنساني، ويهدد بوفاة العشرات من الأطفال هناك.
وكانت حلب شهدّت أول أمس وفاة أول طفل نتيجة البرد القارس الذي ضرب المدينة، مع أول زيارة لعاصفة “أليكسا” لها، في ظل تخوّف الأهالي من تراجع الدعم الإغاثي والدوائي للمواطنين السوريين في الداخل.
كما تحدث مراسلنا أمس عن قيام الأهالي باستعمال براميل المياه وأغصان أشجار الزيتون للتدفئة، كبديل عن المدافيء ومادة المازوت الغير متوّفرة أساساً.