ريف إدلب ، سوريا ، 13 ديسمبر 2013 ، أخبار الآن –

وفي ريف إدلب أيضا وتحديدا ببلدة تلمنس ، يعاني النازحون هناك أوضاعا مأساوية للغاية ، في ظل انعدام وسائل التدفئة والمواد الغذائية مما ينذر بكارثة إنسانية قد تودي بحياة العشرات .

أم محمود – نازحة من بلدة تلمنس في ريف إدلب

أحمد اعزازي – نازح من بلدة تلمنس في ريف إدلب

تقول أم محمود وهي نازحة من بلدة تلمنس بريف إدلب: طلعنا من بيوتنا، طلعنا لا غراض لا شيء ابدا، هربنا وأجينا أنا عندي ولد أستشهد وعندو ولد وأجتو بنت قبل ما استشهد بثلاثة أيام، وما ضلينا إلا أنا وزوجته قاعدين هون بالخيمة. البارحة واليوم برد شديد وثلج، أحوال كتير سيئة خبز ما في خالص هون هو قليل لكن البارحة واليوم ما في ابدا، ما وصلنا الخبز يعني عايشين على الخبز اليابس والبرغل الي موجود بالبيت من المونة نطبخ وياكلوا الولاد. وضعنا كتير سيء هون ما بيمشي الحال ابدا ابدا، شوف التلج والمي عبتشر فوقنا، كل شيء عنا صعب وأمورنا سيئة المي منكسرها من الصبرة لنشربها، مازوت مافي وكل شيء قليل عنا شو بدها ترد عنا الخيمة يعني هلق قاعدين لا سقف ولا شيء على الشادر، بس والشادر لا يرد عنا البرد، والله وضعنا كتير سيء ومابعرف شو بدنا نقول أشو بدنا نسوي شاكين أمرنا إلى الله”.

يضيف أحمد أعزازي وهو نازح من بلدة تلمنس: “والله نحنا بالنسبة لنا كنا هون عايشين من قبل بالمخيم ومرت علينا عاصفة التلج هل التلت أيام متل السم متل الموت وانقطع عنا الخبز ومافي لا كهربا والمي بصعوبة، وانقطع الطريق وصرنا نشيل التلج من الخيم لأن التلج يدخل علينا، تصور التلج يدخل علينا من ورى الباب وأنا مسكروا ومافي لا مازوت ولا شيء، وهيك مضيناها ولحد الان التلج معبي المنطقة وأوضاعنا سيئة للغاية الخيم هي بالنسبة مغطينها بالشوادر، وما في شيء خالص والتلج عم يشرشر علينا وعلى الغرفة لجوى ووصلت للغراض المتغطين فيها ومتأوين فيها على جنب وقمنا صرنا ننضف ونمسح المي والتلج من قلب الغرف”.