حلب، سوريا، 16 ديسمبر 2013، أخبار الآن –
سقط أكثر من تسعين قتيلا وعشرات الجرحى اليوم في حلب بعد أن استهدفت قوات النظام بالبراميل المتفجرة أحياء الحيدرية وقاضي عسكر ومخفر الصالحين بحسب ما أفاد به محمد الهادي مراسل شبكة شام الإخبارية في حلب وريفها، من جانبه أشار مراسل أخبار الان عن سقوط أكثر من ثلاثة عشر برميل متفجر في غضون الساعات الماضية على الحي .
وكان ناشطون قالوا إن الجيش أسقط برميلين متفجرين، ثانيهما ألقي على تجمع للأهالي وعناصر الجيش الحر، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص من بينهم أربعة أطفال وامرأتان، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وافاد مركز حلب الاعلامي عن استهداف الطيران المروحي عددا من المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر في المدينة التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا.
واشار الى ان الطائرات المروحية ألقت براميل متفجرة على احياء عدة، ما تسبب بدمار كبير.
وفي حلب، افاد المرصد السوري عن الهلال الاحمر ادخل امس السبت طعاما ومواد طبية الى السجن المركزي الذي يحاصره الجيش الحر منذ نيسان/ابريل الماضي في محاولة لاقتحامه والسيطرة عليه.
واشار الى ان فريق الهلال الاحمر أخرج 15 سجينا ممن شملهم قرار السلطات السورية قبل ايام الافراج عن اكثر من 360 سجينا لأسباب “انسانية”.
ويعاني السجن، وهو من الاكبر في سوريا ويضم اكثر من ثلاثة آلاف سجين، من اوضاع انسانية صعبة نتيجة الحصار المفروض عليه لاشهر.
في ريف دمشق، قال المرصد “ارتفع إلى 28 عدد المدنيين الذين قضوا إثر هجوم لكتائب مقاتلة صباح الأربعاء الفائت على مدينة عدرا العمالية” شمال شرق دمشق.
واشار الى ان من بين الضحايا “طفلان على الأقل واربع سيدات”.
وشنت قوات النظام بدءا من الجمعة حملة عسكرية ضد الجيش الحر
من جهة أخرى قال “اتحاد تنسيقيات الثورة” إن قوات النظام وميلشيات حزب الله أعدمت 10 أشخاص في “مدينة عدرا العمالية” بريف دمشق والتي تحاول القوات الحكومية استعادة السيطرة عليها.