غازي عنتاب، تركيا، 16 ديسمبر 2013، (مصطفى عباس، أخبار الآن) –
قال عضو الائتلاف الوطني المعارض ميشيل كيلو ، إنه لا فائدة من اجتماع المعارضة وآفاقها على حل سياسي ، طالما أن القوى الكبرى ليست متفقة فيما بينها ، مؤكداً أن هناك طلباً دولياُ على الحل السياسي ، ولكن الأبواب للحل نصف مفتوحة ، طالما أنه ليس هناك مصلحة مشتركة في ذلك بين روسيا وأمريكا .
ميشيل كيلو (رئيس اتحاد الديموقراطيين السوريين) : “هناك طلب على الحل السياسي أكيد ، حتى عندنا نحن السوريين هناك طلب على الحل السياسي ، هذا لا يعني أن كل السوريين معه ، ولكن أعتقد أن آفاق الحل وأبوابه نصف مفتوحة وليست مفتوحة تماما ، هناك غموض كبير في الموقف الدولي تجاه جنيف ، وليس هناك تفاهم أمريكي روسي حول جنيف ، وفي هذا المعنى ماذا سيحدث لو اتفقت المعارضة مع بعضها ولم يرضِ اتفاقها لا الأمريكان ولا الروس ، فهل سيقبلون به ؟ أنا برأيي لن يقبلوا به .. فلماذا يتعبوننا إذا لم يكن هناك توافق وتفاهم دولي على النتائج التي ستترتب على جنيف ، على معنى جنيف ، على المسار الذي ستمر به جنيف ، وإذا لم يكن هناك مصلحة مشتركة للدولتين الكبار أن يكون هناك حل وتفاهم ، فلماذا يتعبوننا ويغلبوننا ويأخذوننا على جنيف ويجيبونا من جنيف ، أعود وأقول أن الباب نصف مفتوح وربما التطورات المقبلة خلال الفترة المقبلة من 22 كانون الأول ستساهم أكثر فأكثر في إغلاقه”.