الحدود السورية التركية، 19 ديسمبر 2013، (مراد الشواخ، أخبار الآن) –
قام ناشطون أكراد في مدينة جرابلس شمال محافظة حلب بحملة أسموها “موتونا” نتيجة الإضطهاد والتهجير العرقي الذي يتعرضون له من قبل تنظيم داعش حسب وصفهم.

وقال أحد الناشطين الكرد القائمين على الحملة لأخبار الآن: “إن السبب الذي دفعنا إلى هذه الحملة هو أن داعش تقوم بالضغط على المواطنين الكرد في جرابلس حتى يرحلوا عن المدينة”.

وأضاف الناشط: “إن احتجاجهم بدأ ببخ عبارات “موتونا” على جدران مدينة جرابلس بمشاركة من ناشطين عرب تعبيراً عن مدى الاضطهاد الذي يعانيه المدنيون إذ يفضلون الموت على معيشتهم تحت ظلم ما يسمى بتنظيم داعش”.

وقال الناشط ايضا والذي فضل عدم الكشف عن هويته: ” إن داعش اعتقلت في التاسع من الشهر الماضي ناشطين وناشطات من حي الأكراد في جرابلس وهم، 
شكري محمود وزوجته سميرة، 
عبدو عزيز بني، 
نعسان بني، 
أحمد نعسان بني، 
باسل أوسي، 
ناديا بلال حجي، 
رشاد سلو،
 محمود مصطفى عباس، 
عباس العلي.

هذا و يقوم مسلحو تنظيم داعش بمحاصرة مدينة “كوباني” التي تقع تحت سيطرة مسلحي حزب ال بي كى كى (PKK) 
وتقطع الكهرباء والمياه عنها منذ عدة أشهر.

يذكر أن جرابلس هي أول مدينة اعلنها تنظيم داعش إمارة له في سوريا، والتي سيطرت عليها بعد اشتباكات مع الجيش الحر من عائلة الجادر ( عائلة أبو فرات ) وقد اعتقل حينها مسلحو داعش ابن العقيد أبو فرات “يوسف الجادر” الذي استشهد في معركة تحرير كلية المشاة في حلب والتي سميت باسمه لاحقاً.