سوريا ، 22 ديسمبر 2013 ، وكالات –

أصدرت الروابط العلمية والهيئات الإسلامية السورية بياناً دعت فيه تنظيم داعش إلى الكف عن نشر الفتنة ، كما حملت داعش تبعات ما تلجأ إليه الفصائل المقاتلة التي حثتها على مزيد من الاتحاد والتلاحم مع الكيانات الأكبر  من أجل الثورة السورية .
كما اتهمت الهيئات الإسلامية داعش مسؤولية الانتهاكات والجرائم نتيجة استمرارها في بغيها وعدوانها وبالغلو في تكفير المسلمين ، وادعاء احتكار المنهج والتوجه، وإطلاق الأحكام منفرداً.
وفي هذا الصدد دعت الهيئات تنظيم داعش إلى عدم التدخل في شؤون السوريين، كإعلان دولة لا تملك أي مقومات .
“ندعو قيادات تنظيم الدولة إلى أن تفيء إلى الحق، وتستمع إلى الناصحين المخلصين، وتصحح هذه المخالفات والأخطاء. ولا يحل لأتباعها وجنودها البقاء في هذا التنظيم طالما بقيت هذه الأخطاء.   ب- نُحمِّل تنظيم (الدولة) مسؤولية الانتهاكات والجرائم نتيجة استمرارها في بغيها وعدوانها، كما نحملها تبعات ما تُلجئ إليه الفصائل الأخرى من أعمال دفعاً للصائل ودفاعاً عن الأنفس والأرواح والممتلكات ‌ج- نهيب بأهل العلم ممن لم تزل لهم كلمة مسموعة عند تنظيم (الدولة) أن يقولوا كلمة الحق دون مواربة، وبعد الذي كانَ؛ لا ينبغي لهم السكوت خشية الفتنة، فإن الفتنة صارت في السكوت. ‌د- ندعو داعمي الجهاد في سوريا أن يتقوا الله ويتحرّوا في توجيه أموالهم وأموال المسلمين؛ لئلا تكون سبباً في سفك دماء المسلمين، والفتِّ في عضد المجاهدين. ‌هـ- نُشيد بحرص الكتائب التي وقع البغي عليها على ضبط النفس، والبحث عن كل وسائل التسوية والإصلاح، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً. ‌و- نحث الكتائب الصادقة المنفردة والتجمعات الصغيرة على مزيد من الاتحاد والتلاحم مع الكيانات الأكبر،”