حلب، سوريا، 22 ديسمبر 2013، أخبار الآن –
للاسبوع الثاني على التوالي تـُواصل قوات النظام السوري قصفها المستمر بالبراميل المتفجرة لمناطق واحياء حلب ، ادت الى مقتل وجرح العشرات من المدنيين ، في غضون ذلك، وَصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عمليات القصف هذه التي تقوم بها قوات النظام بأنها “جريمة تتعمد استهداف المدنيين”.
الفكرة العسكرية , من وراء الرباميل المتفجرة روسية المنشا هو إحداث دمار كبير لايُكتـَرث بضرره مهما كانت قوته وحجمه , و هيَ محرمة الاستخدام دوليا في المناطق المؤهولة المدنية .
مراقبون يرون ان للنظام السوري هدفان من استخدامه للبراميل المتفجرة المحرمة دوليا :
الاول : ان للبراميل المتفجرة تأثير قوي افقيا وعاموديا وعلى مساحات كبيرة نتيجة َ ضغط الانفجار و الصوت المهول المرافق له
الثاني : البراميل المتفجرة قابلة للتطوير , فدائماً هناك مكان في البرميل , لشيء جديد يمكن اضافته ، مثل زيادة في مادة ال تي ان تي , او غازات سامة , او مواد كيماوية , او غيرها من المواد الفتاكة بالبشر .
البرميل المتفجر يأتي على نوعين : برميل متفجر بقالب معدني واخر اسمنتي ,
والاثنين مزوّدين بمروحة دفع في الخلف , و صاعق ميكانيكي في رأس المقدمة ,
ويولـَد التفجير عن طريق التصادم , بسعات مختلفة , تصل حتى 500 لتر تقريباً ,, و لها حوامل على الأطراف , تساعد في رفعها و وضعها في الطائرة , والمادة الأساسيّة البرميل , هي الTNT بكمية تقدّر بين ال 200 و ال 300 كغ , يضاف إليها مواد نفطية , مهمتها العمل على اندلاع حرائق , و تزيد في مساحة امتدادها , و يضاف أيضاً قصاصات معدنية , لكي تكون شظايا .
ناشطون في حقوق الانسان ادانوا ومازالو ما يقوم به النظام السوري من أعمال تدميريه بحق الأراضي والمواطنين السوريين. واتهمت منظمة هيومن رايتس وتش الجيش السوري بالقيام بجرام حرب بحق المدنيين.