دبي، الامارات العربية المتحدة، 22 ديسمبر 2013، أخبار الآن –

للاسبوع الثاني على التوالي تـُواصل قوات النظام السوري قصفها المستمر بالبراميل المتفجرة لمناطق واحياء حلب ، ادت الى مقتل وجرح العشرات من المدنيين ، في غضون ذلك، وَصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عمليات القصف هذه التي تقوم بها قوات النظام بأنها “جريمة تتعمد استهداف المدنيين”.
———–
قدمت المملكة العربية السعودية مساعدات للشعب السوري في حملة جديدة ، جاءت بعد إعلان السعودية تبرعها بمئة مليون دولار أثناء مؤتمر مراكش لأصدقاء الشعب السوري ، حيث قال المسؤولون عن الحملة أن نحو مليون ونصف مليون شخص سيستفيدون من هذه المعونات … مراسلنا مصطفي عباس والتفاصيل.

الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس الخامس من شهر ديسمبر الحالي، قتل مسلحو القاعدة ستة وخمسين شخصاً بينهم أطباء وممرضات من عدة دول منها الفيلبين وألمانيا وفيتنام والهند فضلاً عن عشرات اليمنيين من المرضى والمترددين على المستشفى.
———–
أصدرت الروابط العلمية والهيئات الإسلامية السورية بياناً دعت فيه تنظيم داعش إلى الكف عن نشر الفتنة ، كما حملت داعش تبعات ما تلجأ إليه الفصائل المقاتلة التي حثتها على مزيد من الاتحاد والتلاحم مع الكيانات الأكبر  من أجل الثورة السورية .
كما اتهمت الهيئات الإسلامية داعش مسؤولية الانتهاكات والجرائم نتيجة استمرارها في بغيها وعدوانها وبالغلو في تكفير المسلمين ، وادعاء احتكار المنهج والتوجه، وإطلاق الأحكام منفرداً.
———–
قال الدكتور فارس السقاف مستشار الرئيس اليمني إن القاعدة في اليمن تمر بحالة من الارتباك الشديد أوقعتهم في حرج أخلاقي و إنساني بعد نشر الفيديو الذي يظهر الهجوم على مجمعً لوزارة الدفاع اليمنية ومستشفاً تابعاً له في الأسبوع الماضي .
مستشار الرئيس اليمني وفي مداخلة مع أخبار الآن رفض بشدة اعتذار القاعدة على هذا الهجوم و قال إنه مقبول موضحا أن القاعدة تستهدف المدنيين دائما وحرجهم في نشر هذا الفيديو هو أنه تم نقل المعركة من معركة بين الدولة والإرهاب إلى معركة بين الإرهاب والمجتمع بأسره .
———–
الأستاذ فضل البوعينين المختص في الإقتصاد والقطاع المصرفي من مدينة الجبيل السعودية. تحدث عن استغلال ايران لاتفاقيتها المؤقتة مع الدول الكبرى للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها وقال :
المعروف ان الاتفاقية التي توصلت اليها مع الدول الغربية كانت تعتمد على الخروج من عنق الزجاجة حول موضوع النفط وماتواجهه من مشكلات حقيقية في الاقتصاد الايراني وهي لاتستطيع الخروج من تلك المشاكل مالم تصدير المزيد من النفط لتعويض النقص الحاصل لديها ، اعتقد ان حتى بوجود اتفاق لايمكن لايران ان تتصرف بحرية بودائعها دون ان  يكون هناك قرار يمكنها السحب من الارصدة الخارجية ، الا في حال الحصول على موافقات خارجية.
———–
هجر الأطفال المدارس في مدينة درعا ، بعد أن دمرت قوات النظام معظمها ، لكن مجموعة من الشباب الناشط قرروا إيجاد بدائل للتعلم تداركا للمشكلة ، وخوفا من تفشي الجهل بين أبناء الجيل الجديد .
———–