الدوحة , قطر , 23 ديسمبر 2013, أخبار الآن –
قضية الطبيب البريطاني ليست الوحيدة من نوعها، فالأطباء والعاملون في القطاع الطبي بشكل عام هم هدف رئيس لقوات النظام منذ بدء الثورة السورية قبل نحو ثلاثة أعوام. ما لا يقل عن ثلاثمئة وإثنين وأربعين عاملاً في القطاع الطبي بمختلف التخصصات في سوريا قتلوا على يد قوات النظام حتى الآن .
وفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان حول الموضوع ينضم الينا فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان من الدوحة تحدث لاخبار الان وقال “في البداية نقوم بتوثيق هذا الرقم بمختلف الأختصاصات ونوثق اسم الطبيب والمسعف او الصيدلي وصورة له حين قتل وكل هذه التفاصيل ومن ثم تجمع في ملف كامل .
وبعد ذلك كما هي حالة جميع التقارير ترسل الى جهتين , الجهة الاولى هي لجنة التحقيق الدولية المستقلة في شأن سورية والتابعة للامم المتحدة والى المفوضية السامية لحقوق الانسان ايضا تابعة للامم المتحدة وبالإضافة الى مشاركتها الواسعة مع منظمات حقوقية دولية مثل هيومن رايتس واتش وغيرها وايضا شركئنا من المنظمات الإقليمية وبالتالي يتم تسليط الضوء بشكل كبير على إستهداف الكوادر الطبية والمستشفيات وللعلم فان الكوادر الطبية هي محمية بشكل خاص بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون للعرف الإنساني.
وهو قانون ملزم اي قانون إجباري يجب على اطراف النزاع ان تحترمه ووجدنا خلال العمليات في الرصد والتوثيق ان قوات النظام السوري تستهدف بشكل منهجي ومتعمد الكوادر الطبية وهي بالتالي جرائم ضد الإنسانية وتم استهداف كوادر تقوم بالعمل الطبي من إعتقال وتعذيب حتى الموت