ريف إدلب، سوريا، 26 ديسمبر، (أحمد أبو عماد، أخبار الآن) –

ظروف الحرب التي يعايشها أهالي سوريا حرمتهم من كثير من فرص العمل التي تكسبهم على الأقل قوت يومهم, الأمر الذي دفع منظمات المجتمع المدني لإيجاد فرص عمل لهؤلاء الشباب وخاصة في المناطق المنكوبة .
منظمة “بسمة أمل” إحدى تلك المنظمات, والقصة كاملة مع مراسلنا في ريف إدلب أحمد أبو عماد .

المتحدثون:
د. عمرو الجندي – مدير منظمة “بسمة امل”
علاء بكور – مدير المكتب الإعلامي
نور – معلمة

مع ارتفاع نسبة البطالة في سوريا عمل فريق من الشباب على انشاء منظمة مجتمع مدني هدفها  ايجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل. منظمة بسمة امل منظمة  مجتمع مدني تعمل على توفير الوظائف وتامين فرص العمل في المناطق المنكوبة  والتي تعد ركيزة اساسية للتنمية في سوريا  ودروها الكبير في الحد من الفقر في ظل الازمة الانسانية التي تعيشها المنطقة. سعت المنظمة الى خلق الوظائف  في المناطق التي تشهد صرعات مسلحة موضحا انها تحقق اقصى فائدة للتنمية كما تسعى الى بناء مجتمع مدني على اسس سليمة.

يقول الدكتور عمرو الجندي مدير منظمة بسمة امل: “بسمة أمل هي عبارة منظمة مجتمع مدني تسعى لتوفير فرص عمل للشباب طبعا نسبة البطالة كبيرة فمحاولة ايجاد اكبر فرص عمل في الفترة الحالية والحمد لله قامت بعدة مشاريع أربع او خمس مشاريع وفي اربع او خمس مشاريع قادمين ان شاء الله الهدف خلق فرص عمل  كبيرة بإذن الله”.

استطاعت المنظمة تقديم عدد من المشاريع منهما مصنع للمنظفات وذلك بأدوات ومعدات بسيطة، استطاع ان يقدم العديد من المنتجات    وتشغيل عدد من العمال  فإيجاد عمل في سوريا قد يغير حياء المرء ويمكن للوظائف المناسبة أن تغير مجتمعات بأسرها. كم استطاعت انشاء مؤسسة استهلاكية بأرباح متوسطة فبؤرة اهتمامهم المنظمة هي مكافحة الفقر وتخفيف المعاناة عن الناس لذاك قامت منظمة بسمة أمل بإنشاء فرن خبز الي يقدم الخبر للناس بأسعار رمزية  وذلك عن طريق العديد من المراكز كما سعت الى توفير العمل للنساء  مؤكدين على دور المرأة في اعادة بناء سوريا.

يقول علاء بكور مدير المكتب الإعلامي: “انطلاقا من مبدى  انو المرأة هي عبارة عن نصف المجتمع كانت باكورة الاعمال التنمية في بسمة امل هوي مشغل ريان الاعمال الحرفية هدا المشغل كل العاملات  فيه من السيدات الهدف منو تشغيل اكبر قدر من السيدات”.

يقول القائمون على هذه المنظمة ان ارباح المشاريع  تعود لتكفل مشاريع اخرى  كإنشاء  روضة للاطفال  ومدرسة ابتدائية استطاعت  المنظمة تامين  فرص عمل للعديد من المدرسين وأن  يبعث الامل في حياة الكثير من الاطفال في المنطقة الذين يصرون على التعليم رغم كل الظروف.

تقول المعلمة نور: “رغم انو القصف والدمار عنا هون  والاحوال السيئة اللي عنا اللي توصلولا  الاولاد  رغم هيك عم نساعد الاطفال شوي عم ندخلون  ممارسات من الرياضة الرسم  اشغال يدوية شوي مشان هل الاطفال يرفهو شوي  عن حالون”.

الوظائف هي افضل وسيلة للحد من الفقر وتسعى منظمات ومؤسسات انسانية لتهيئة البيئة المناسبة لتعزيز الطلب على العمالة في المناطق التي تشهد صرعات مسلحة.