اسطنبول، تركيا، 26 ديسمبر 2013، وكالات-
دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة استخدامَ النظام سياسةَ التجويع ِالممنهج كوسيلةِ حرٍب ضدَ الشعبِ السوري خاصةً في معضميةِ الشام.
واضافَ الإئتلاف في بيانٍ له أن إجبارَ اهالي المعضمية رفعَ علمِ النظام، مقابلَ ادخالِ قوافل إغاثة انسانية يُمثلُ أشد وسائلِ انظمةِ الاستبدادِ إنحطاطا.
وتوصلت أمس قواتُ النظام ومقاتلو المعارضة الى هدنةٍ في المعضمية لمدةِ 72 ساعة يقومُ أهالي المعظمية برفعِ علم النظامِ على خزاناتِ المياة، مقابلَ إدخالِ الموادِ الغذائية.
وفي تشرين الاول اكتوبر الماضي، حصلت عمليات اجلاء لنحو 3800 شخص من المدينة غالبيتهم من النساء والاطفال والمسنين. واشرف على هذه العمليات الهلال الاحمر السوري بالتنسيق مع النظام.
وتفرض قوات النظام حصارا على المدينة منذ اكثر من عام، فضلا عن تعرضها لقصف يومي.
واشار ابو مالك احد اعضاء المجلس المحلي الى ان بضعة آلاف من المدنيين الذين ما زالوا في المدينة منقسمون حول الاتفاق. واوضح ان البعض من هؤلاء يرون ان المهم ادخال المساعدات الغذائية الى سكان المعضمية، في حين يريد آخرون مواصلة القتال ضد النظام “حتى النصر”.
واشار الى انه “من المقرر ان تدخل المواد الغذائية الى المعضمية (غدا) الخميس. اذا تم الامر على ما يرام سيتم تسليم الاسلحة الثقيلة، الا ان جيش النظام لن يدخل الى مدينتنا” الواقعة على بعد ثلاثة كيلومترات الى الجنوب الغربي من العاصمة السورية.
واوضح ابو مالك عبر الانترنت ان “الخطوة الاخيرة ستكون السماح للنازحين بالعودة الى منازلهم من دون ان يتعرضوا للتوقيف، وسحب الحواجز العسكرية عن مدخل” المعضمية.
واكد مصدر مقرب من النظام حصول الاتفاق، من دون ان يشير الى مسألة انسحاب قوات النظام. واوضح المصدر ان هذه القوات ستدخل المعضمية للتأكد من ان كل الاسلحة الثقيلة قد سلمت.
وكان عدد سكان المدينة يبلغ 15 الف نسمة قبل بدء النزاع السوري منتصف آذار/مارس 2011، بحسب المرصد.
خبيب عمار مراسل شبكة سوريا مباشر
عمر مشوح عضو الأمانة في المجلس الوطني السوري