العراق – 31 ديسمبر 2013 ، أخبار الآن –
تقدم أربعة ٌ وأربعون نائبا عراقيا باستقالاتهم بعد فض اعتصام ٍمناهض لرئيس الوزراء في محافظة الانبار الاثنين، مطالبين بسحبِ الجيشِ من المدن واطلاقِ سراح نائبٍ سُني اعُتقل السبتَ الماضي.
واعلن النائبُ ظافر العاني في بيان تلاه ُفي مؤتمر صحافي والى جانبه رئيسُ البرلمان اسامة النجيفي ان اربعا واربعين نائبا من اعضاء مجلس النواب من قائمة المتحدون للاصلاح تقدموا باستقالاتهم معلنا اسماء 44 نائبا قرروا الاستقالة.
واعتبر البيانُ ان الاحداث َالجارية في الانبار تشكل “حربا بعيدة ًعن الارهاب، هي بالتاكيد ليست حربَ الجيش ضد الشعب، وليست حربَ الشيعة ضد السُنة، بل هي حربُ السلطة، حرب ُالامتيازات السياسية/ وفق البيان “.
وتابع البيان “انها حرب رئيس الوزراء (نوري المالكي) وهي خارج الدستور والضوابط الوطنية”، مشيرا الى ان “الشراكة الوطنية مع رئيس الوزراء اصبحت موضع شك”.
وطالب النواب رئيس الحكومة نوري المالكي وهو القائد العام للقوات المسلحة بسحب الجيش من المدن، في اشارة الى مدينتي الرمادي (100 كلم غرب بغداد) والفلوجة (60 كلم غرب بغداد) اللتين تشهدان مواجهات بين مسلحين وقوات عسكرية.
كما طالب النواب باطلاق سراح النائب السني احمد العلواني الذي اعتقل السبت الماضي في الرمادي على ايدي قوات امنية.
وازالت القوات الامنية العراقية في وقت سابق من الاثنين الاعتصام المناهض للحكومة في الانبار غرب العراق، وفتحت الطريق الذي بقي مغلقا لعام، وسط اشتباكات دامية في الرمادي والفلوجة بين هذه القوات ومجموعات مسلحة، قتل فيها عشرة مسلحين.
تداعيات إعتصام الأنبار على الحكومة العراقية
الباحث والسياسي العراقي حيدر الموسوي