بيروت، لبنان، 2 يناير 2014، وكالات –                   

دوى انفجار ضخم، اليوم ، في المربع الأمني لحزب الله في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية ، بيروت، ناجم عن سيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل سبعة اشخاص على الاقل وجرح اكثر من عشرين آخرين على الأقل في حصيلة أولية.

وهرعت سيارات إسعاف إلى المنطقة، فيما قام الجيش اللبناني بإغلاق الطرق المؤدية إلى موقع الانفجار.
وسمُعت أصوات إطلاق نار في المنطقة في محاولة لإبعاد الجمهور الذي هرع صوب الحادث.
ويعتبر حدوث الهجوم في قلب الضاحية الجنوبية خرقا أمنيا كبيرا يضرب عمليات التنسيق الأمني بين الجيش اللبناني وحزب الله.
وكان تلفزيون “المنار” التابع لحزب الله اشار الى “انفجار كبير” في منطقة مكتظة بالسكان والمنازل، ما اثار حالة من الهلع ودمار كبير.
             
وتوقفت الاتصالات الهاتفية لا سيما على الهواتف المحمولة فور وقوع الانفجار بسبب الضغط على الخطوط.
             
وقال مصور لوكالة فرانس برس وصل الى المنطقة ان الجيش اللبناني وعناصر امن حزب الله انتشروا بكثافة في المنطقة التي اقفلوها ضمن قطر كيلومتر تقريبا ومنعوا الناس من الاقتراب، وسط سماع اصوات رصاص كثيف في المنطقة.
             
ويرجح ان يكون اطلاق الرصاص لمنع الناس من الاقتراب من المكان، خوفا من حصول انفجار آخر.
             
ويبث تلفزيون المنار نداءات تطلب من الحشود التي تجمعت في مكان الانفجار مغادرة المكان.
             
وسمعت اصوات صفارات سيارات الاسعاف تمر في شوارع العاصمة.
             
وبثت شاشات التلفزة اللبنانية صور ابنية متضررة نتيجة الانفجار وقد انهارت واجهة احدها، بالاضافة الى دخان يتصاعد من المكان.

وشهدت الفترات السابقة العثور على أكثر من سيارة مفخخة قبيل انفجارها في الضاحية الجنوبية.

وتعرضت المناطق التابعة لحزب الله في لبنان إلى هجمات انتحارية عقب تدخل الحزب بشكل سافر في الحرب داخل سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد وفي مواجهة المعارضة.