دبي، الامارات العربية المتحدة، 3 يناير 2014، أخبار الآن –

أصبح من الواضح الآن أن قصف السفارة الايرانية في وقت سابق في بيروت كان من عمل جماعة متطرفة ذات صلة بالقاعدة. هذه التطورات تتناقض بشكل حاد مع الادعاءات الرسمية الإيرانية في إلقاء اللوم على بعض المصادر الغامضة للهجوم.

الشعب اللبناني يراقب بإحباط و غضب عميقين كيف أن الصراع السوري بدأ  بالامتداد إلى لبنان حاملا معه دمارا كبيرا. بعد ما بدا كهجمات مختلفة هنا و هناك، أصبح الآن هجمات متعددة و اغتيالات جلبت العنف إلى قلب المجتمع اللبناني.التحذيرات المتعددة من من أن تورط حزب الله في سوريا قد يؤدي في نهاية المطاف
إلى تأجيج الوضع المتفجر بالفعل في لبنان أصبح واقعا حقيقيا للأسف. و كان واحدا من المعالم الرئيسية في دوامة العنف المتصاعدة هذه هو تفجير السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر تشرين
الثاني. منذ ذلك الوقت و إلى الآن و السلطات الإيرانية بدأت باتخاذ عناية كبيرة لأجل وضع اللوم على عدو غامض غير معروف.ربما كان هذا محاولة ضعيفة لوضع حاجز بين ما يحدث في لبنان و بين استمرار المشاركة العسكرية المباشرة وغير المباشرة لايران في الصراع السوري. وقد أثبتت
الأحداث على الأرض أن السرد الإيراني على خطأ. و اعتقلت السلطات اللبنانية أمير كتائب عبد الله عزام المرتبطة بالقاعدة و ذلك لعلاقته بتفجير السفارة.و أكدت السلطات اللبنانية اليوم أن الرجل الذين يحتجزونه هو في الواقع رئيس كتائب عبد الله عزام و المعروف بإسم  ماجد الماجد – حيث تم اثبات ذلك من خلال اختبار الحمض النووي. مع هذه التطورات العديدة، ينبغي أن يصبح من الواضح تماما للحكومة الإيرانية أن تكلفة بقائهم في سوريا فقط ستزيد مع مرور الزمن.